أحال النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود البلاغ المقدم من رمضان عبد الحميد الأقصرى، المنسق العام لجبهة الإنقاذ المصرى، للنائب العام ضد الشيخ هاشم إسلام على إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف وعضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، يتهمه فيه بإهدار دم المصريين، والتحريض على القتل العمد للمتظاهرين يوم مظاهرات 24 أغسطس الماضى لنيابة أمن الدولة للتحقيق.
ذكر مقدم البلاغ رقم 2283 لسنة 2012 بلاغات النائب العام، أكد أن المشكو فى حقه أثناء إلقاء كلمته فى مؤتمر للتنديد بعميلة رفح الإرهابية بالنادى الدبلوماسى النهرى يوم الأربعاء الموافق 15/8/2012 قال إن ثورة 24 أغسطس ثورة خوارج وردة على الديمقراطية والحرية بامتياز، ومن أراد الخروج فى 24 أغسطس فهو خارج على ثورة 25 يناير، وهو خارج بجرمى الحرابة الكبرى والخيانة العظمى للوطن ولله ولرسوله والمؤمنين.
وأضاف الشيخ هاشم فى كلمته: أقول لشعب مصر جميعا الفتوى: قاوموا هؤلاء، فإن قاتلوكم فقاتلوهم، فإن قتلوا بعضكم فى الجنة، فإن قتلتموهم فلا دية لهم ودمهم هدر والله الموفق"، وهذا يعد تحريضا على القتل العمد طبقاً للمادة 230 من قانون العقوبات.
وطالب مقدم البلاغ بالتحقيق فى هذه الفتوى، وتحويلها للجنايات للتحريض على القتل العمد، وتحريض الشعب المصرى على قتل بعضه البعض، موضحا أن من حق الشعب أن ينتفض ضد حكم مرسى للعديد من الأسباب، تأتى فى مقدمتها الممارسات التى حدثت منذ تسلمه الحكم، والتى لا تبشر بالخير، على حد وصف مقدم البلاغ.
عدد الردود 0
بواسطة:
m thakaby
أكيد مقدم البلاغ مبيعرفش عربى
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المصرى
الشيخ لم يهدر دم احد