خلال مؤتمر هل الكوتة داعمة للمرأة المصرية أم لأ؟

ناشطات حقوقيات يؤيدن كوتة المرأة فى الانتخابات القادمة

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012 11:44 م
ناشطات حقوقيات يؤيدن كوتة المرأة فى الانتخابات القادمة نهاد أبو القمصان
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت مؤسسة المرأة من أجل الرجل، اليوم الثلاثاء، مؤتمرًا تحت عنوان "هل الكوتة داعمة للمرأة المصرية أم لأ؟"، وذلك بمشاركة عدد من الناشطات الحقوقيات المعنيات بقضايا المرأة، وعلى رأسهن الناشطة والمحامية نهاد أبوالقصمان الأمين العام السابق للمجلس القومى للمرأة، والناشطة فى مجال حقوق المرأة، مزن حسن، مديرة مركز ''نظرة'' للدراسات النسوية، دينا حسن عضو المجلس القومى للمرأة، الدكتورة سمية إبراهيم، غادة لطفى، وبحضور لفيف من الأعضاء والعضوات المشاركين.

وأكدت نهاد أبو القمصان، خلال كلمتها، على تأييدها للكوتة لأنها تخلق الكفاءة، لافتة إلى تواجدها فى 108 دول، فيما حصلت مصر على بناء كوادر نسائية فى الأحزاب قبل السويد وسويسرا.

وأشارت أبو القمصان إلى أن المرأة حصلت على حق المشاركة السياسية فى عام 1956 وأول انتخابات برلمانية حصلت فيها على مقعدين فى عام 1957، ومن ثم فهى خلال 55 سنة حصلت على 4 مقاعد فقط، ما يعنى أن نزول المرأة للانتخابات التشريعية دون كوتة أثبتت فشلها.

وفيما أكدت حسن على دعمها وتأييدها للكوتة لدعم المرأة سياسيًا، محذرة من وجود أجندات إسلامية، وصفتها بالكارثة على مصر والمرأة بشكل خاص.

وأشارت غادة لطفى إلى أن النظام الانتخابى فى مصر غير ممهد أو مؤهل لتواجد المرأة، لافتة إلى تنظيمهن مسيرات حاشدة للضغط على التأسيسية لتمثيل المرأة بنسبة 50% فى أعضاء اللجنة، متصورة أن الدستور الجديد سيأتى مصابا بالعوار على جميع المستويات.

وشددت لطفى على عدم استخدام المرأة كأداة للاستخدام من قبل الأحزاب لعملية جلب الأصوات داخل الحزب، وليس ككادر سياسى تملك القدرة على خوض المعارك الانتخابية، لافتة إلى أن الأحزاب بشكل عام تفتقد مفرغة للكوادر السياسية، التى تحتاج إلى كوتة وتؤمن بوجود المرأة، عمل تلك الأحزاب على استكشاف تلك الكوادر لتأهيلها سياسيًا.

جدير بالذكر أن المؤسسة الأمريكية "المرأة من أجل الرجل" تدعم النساء فى أوقات الحروب والنزاع بهدف زيادة قوتهن ونفوذهن، فيما تتعاون المؤسسة مع أكثر من 100 منظمة نسائية، لدعمها فى مسائل المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان والسلام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة