اجتمع مساء أمس، الاثنين، كبار المسئولين فى تركيا من وزارة الخارجية، ووزارة العدل، ووزارة الاتحاد الأوروبى، ومنظمة الاستخبارات الوطنية، ومديرية الشئون الدينية، لمناقشة تدابير مكافحة مركز "استشارات التطرف" الذى قامت ألمانيا بإنشائه، والذى ينظر إليه على أنه طريقة جديدة لوضع المسلمين على القائمة السوداء بألمانيا.
وقالت صحيفة "حريت" التركية، إن المركز الذى بدأ عمله فى بداية عام 2012، بهدف مكافحة التطرف، قام بتوجيه دعوة للمواطنين الألمان بتقديم معلومات للمركز حول أى شخص يشتبهون فى تطرفه دون وضع معايير لذلك.
وكان المركز قد أصدر حملة إعلانية فى وقت سابق، تصور فتاة ترتدى حجابا مكتوبا عليه "مطلوب للعدالة"، وتحت الصورة توجد كلمة تحليلية تقول: "هذه صديقتى فاطمة إنى افتقدها، لا يمكننى التعرف عليها بعد الآن، فإنها تصبح أكثر تطرفا يوما بعد يوم، وأخشى أن أفقدها لصالح المتعصبين والمنظمات الإرهابية"، إذا كانت لديك نفس مخاوفى اتصل بالمركز الخاص بنا.
وأثارت هذه الحملة غضبا شديدا فى الأوساط التركية، حيث استنكر نائب رئيس الوزراء التركى "بكير بوزداغ" هذه الحملة، معلناً أن هذه الخطوة تعد هجوما على حرية الأديان وانتهاكا لحقوق المسلمين، وطالب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالتدخل لوقف الحملة.
كبار المسئولين الأتراك يجتمعون لمواجهة مركز ألمانى يحارب المسلمين
الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012 04:26 م
رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة