صحيفة: استئناف العلاقات المصرية الإيرانية دخل مرحلة أكثر حساسية عن السابق

ذكرت صحيفة جمهورى إسلامى الإيرانية أن موضوع استئناف العلاقات المصرية الإيرانية دخل الآن مرحلة أكثر حساسية عن السابق، وأكدت على أن القرار فى هذه المرحلة أصبح أكثر صعوبة من المرحلة الماضية، ويجب أن يتم مواجهة هذا الموضوع بدقة أكبر.

وطرحت سؤالا: "هل الوقت مناسب لاستئناف العلاقات أم لا؟"، وأشارت إلى أنه يجب مقارنة موقف الحكومة المصرية وشخص الرئيس محمد مرسى مع المطالب الفعلية للجمهورية الإسلامية، والتى تضع على رأسها البعد عن معاهدة كامب ديفيد.

وقالت الصحيفة مجيبة عن هذا السؤال إن مرسى بعد أن وصل للحكم أكد مرارا التزامه بكافة المعاهدات الدولية، واعتبر المراقبون السياسيون أن تصريحه هذا يشمل معاهدة السلام كامب ديفيد، بالإضافة إلى مواقفه وأفعاله فى سفره لطهران أثناء المشاركة فى قمة عدم الإنحياز زاد من الغموض.

وقالت الصحيفة إن إيران مهد الثورات فى القرن الأخير، وملهمة الصحوة الإسلامية والكفاح ضد الاستكبار، ومعادية للصهيونية، وهى التى أحييت قضية فلسطين فى العصر الحديث، ودعمت ثورة الشعب المصرى، وأضافت من يتكئ على كرسى الرئاسة فى مصر، حين يأتى إلى طهران لا يمكن أن نعتبر عدم اكتراثه لهذه الحقائق أمراً عادياً.

وقالت، من المحتمل أن يحتاج مرسى لبعض الوقت كى يضع نفسه فى الإطار الحقيقى وفقا للثورة المصرية، وطبيعى أننا أيضا مازلنا نحتاج وقتاً لاتخاذ أى قرار بشأن استئناف العلاقات مع مصر.