صباحى فى لقائه بالوفد الاقتصادى الأمريكى: نهدف لمحاربة الفقر وتقليص الفارق بين الطبقات لتحقيق العدالة الاجتماعية.. ولن نسمح بسيطرة فصيل على الدولة.. ونسعى لبرلمان يعبر عن تنوع المجتمع

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012 01:13 ص
صباحى فى لقائه بالوفد الاقتصادى الأمريكى: نهدف لمحاربة الفقر وتقليص الفارق بين الطبقات لتحقيق العدالة الاجتماعية.. ولن نسمح بسيطرة فصيل على الدولة.. ونسعى لبرلمان يعبر عن تنوع المجتمع صباحى خلال اللقاء
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى المصرى، صباح الاثنين بالوفد الاقتصادى الأمريكى الذى يزور مصر حالياً ويضم ممثلين عن 50 شركة من كبرى الشركات الأمريكية، برئاسة توماس نايدز نائب وزير الخارجية الأمريكى، ومستشار الأمن القومى للشئون الاقتصادية.

نظم اللقاء غرفة التجارة الأمريكية، وحضره ليونيل جونسون رئيس الغرفة، وهانى سرى الدين نائب رئيس الغرفة، وعدد من الشخصيات السياسية من بينها الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والسفير ناجى الغطريفى عن حزب الدستور، بالإضافة إلى ممثلين عن حزب الحرية والعدالة، والمجلس القومى لحقوق الإنسان، والدكتورة شيرين القاضى خبير الاستثمار، وأحد قيادات التيار الشعبى المصرى وعدد من رجال الأعمال.

وقال صباحى فى كلمته: "نحن الآن فى لحظة نحصد فيها الثمرة الأولى للثورة، بوجود رئيس منتخب"، مؤكداً أن المعركة لم تنتهِ، خاصة أن الدستور لم يحسم بعد، لأن اللجنة التأسيسية تشكلت بأغلبية من المنتمين لتيار الإسلام السياسى، دون تمثيل لكافة قطاعات المجتمع المصرى، كما أنها تعمل فى شبه سرية دون الإفصاح بشفافية عما يدور بداخلها من مناقشات ودون مشاركة مجتمعية وديمقراطية.

وأضاف صباحى، أنه على يقين بأن مصر ستواجه كل التحديات عن طريق التغيير الديمقراطى عبر صناديق الاقتراع، موضحاً أنه عقب الانتهاء من الاستفتاء على الدستور الجديد وإقراره، سنواجه معركتنا الأولى والتى تتمثل فى الانتخابات البرلمانية، قائلاً: "نسعى لتكون نتائج تلك الانتخابات معبرة عن تنوع للقوى السياسية والمجتمع المصرى فى البرلمان الجديد أكثر من البرلمان المنحل، فأغلبية المنتمين إلى تيارات الإسلام السياسى التى كانت تشكل البرلمان السابق كانت نتاج حسن تنظيم من القوى الإسلامية، وهو ما كانت تفتقده التيارات المدنية"، مؤكداً أنهم لن يسمحوا كقوى مدنية وثورية بسيطرة فصيل بعينه على الحياة السياسية فى مصر.

وأكد صباحى، أن أهم المعارك المقبلة إلى جانب الدستور والانتخابات البرلمانية، هى محاربة "الفقر"، وتقليص الفارق الشاسع بين طبقات المجتمع لتحقيق العدالة الاجتماعية، والتى هى بمثابة أخطر تحدٍ يواجه المصريين، حتى لا يندفعوا باتجاه الانفجار، بسبب الفقر، مضيفاً أن مصر بأحزابها وقواها السياسية وسياسيها تحتاج تفكيراً جاداً فى حلول جادة للفقر.

وعبر صباحى، عن أمنياته للوفد الاقتصادى الأمريكى، بأن يكونوا شركاء لمصر فى حل مشكلة الفقر، من خلال المشروعات الاستثمارية التى سينفذونها فى مصر، كما طالب بوجود قطاع عام قوى وقطاع خاص فيما يطلق عليها اقتصاديات السوق الاجتماعى، لضمان شروط وآليات اقتصاد السوق والعمل فى ذات الوقت على ضمان التكافؤ الاجتماعى، مشيراً إلى أن مصر ستدخل تشريعات قانونية جديدة للاستثمار فى مصر، لذلك نطلب الأيادى الممدودة للإسهام فى هذه التجربة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة