دعوى قضائية لوقف بث قناة الحافظ لسبها إلهام شاهين ونور الشريف

تقدمت المحامية رضا بركاوى، بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى لغلق بث برنامج "القرآن والسنة" الذى يقدمه الشيخ عاطف عبد الرشيد والشيخ عبد الله بدر، على قناة الحافظ الفضائية.

وطالبت بركاوى، فى الدعوى رقم 65920 لعام 66 ق دائرة 7 استثمار قضاء إدارى، بـ"وقف بث قناة الحافظ نهائياً، وقطع الإشارة عنها، لمخالفتها شروط الترخيص والتحريض والسب والقذف ضد المصريات المحصنات ومخالفتها لميثاق الشرف الإعلامى وضوابط البث."

وأكدت المحامية رضا بركاوى، لليوم السابع، أن برنامج "القرآن والسنة" على قناة الحافظ قام بسب الفنانة إلهام شاهين ووجه لها اتهامات بأنها "داعية للفجور والعرى والزنا"، ووصفها بأنها "عجوز خرقاء" وأنها "لن تدخل الجنة لأنها ملعونة" وغير ذلك من الاتهامات الخادشة للحياء.

وأوضحت أن أى تطاول على أى فنان يعتبر تطاولا على الفن، ويجب أن يتم الرد عليه بالقانون، خصوصا بعد أن قامت ثورة 25 يناير الداعية إلى العدالة وإقامة دولة القانون، وهو ما دفعها إلى رفع دعوى قضائية ضد القناة، مضيفة أنه طبقاً للقانون فإنه يمكن لأى شخص أن يرفع دعوى قضائية إذا وجد ضرراً عاماً أو تهديدا لحياة الناس أو غير ذلك .

وأشارت إلى أن برنامج القرآن والسنة على نفس القناة قام بسب الفنان نور الشريف أيضاً، حيث قالت القناة إنه من غير المسموح أن يقدم الفنان دعاء دينيا بصوته، فى إشارة إلى دعاء سيقدمه نور الشريف، حيث وصفت القناة هذا الأمر بـ"كيف يمكن لأهل الزنا والدعارة أن يقدموا أدعية دينية، الأولى أن يقوم بذلك أهل الذكر".

وأكدت المحامية، أن السب والقذف أمر يدعو للاستياء ولا يقبل به الإسلام، خاصة قذف المحصنات دون أى دليل، وهو ما دفعها لرفع الدعوى، مضيفة أن القناة لها سوابق كثيرة فى عدم الالتزام بمواثيق الشرف الإعلامية، حيث تقدم إعلانات لأدوية غير مسجلة بوزارة الصحة.

وأضافت بركاوى أن قناة الحافظ كانت قد أغلقت فى عام 2010، بسبب ارتكابها مخالفات فى الترخيص، وقيامها ببث إعلانات لأدوية تعرض حياة الناس للخطر ولا تتبع لوزارة الصحة والسكان، على حد قولها.

وأوضحت أن "المنطقة الحرة الإعلامية وضعت ضوابط لمزاولة النشاط والترخيص للقنوات الفضائية تضمنت عدم الترخيص بالمنطقة الحرة لقنوات ذات الشبهة الدينية أو الطائفية أو الحزبية أو تدعو للجنس أو العنف ومن الضوابط أيضا احترام قدسية الأفراد وعدم اتهام الأفراد أو المؤسسات أو التشهير بهم أو تشويه سمعتهم بدون دليل."