وأضاف مالك فى لقائه مع الوفد التجارى الأمريكى مساء أمس الاثنين، أن جمعة "ابدأ" التى يرأسها تدعم فتح الأبواب أمام الصادرات المصرية، وتقديم تيسيرات جمركية بوصفها خطوات لازمة لدعم الاقتصاد بشكل حقيقى، وسيكون ذلك داعماً للاستثمارات الأجنبية الجادة التى يمكن أن تمثل مصر لها قاعدة انطلاق حقيقية إلى الأسواق العالمية بشكل عام وأسواق أفريقيا وآسيا بشكل خاص.
وقال مالك: "ننتظر من الجانب الأمريكى أن يبادروا بفتح استثمارات حقيقية وبأحجام مناسبة، يصاحبها عمل جاد على نقل التكنولوجيا والمعرفة، وهو ما سيعود على الطرفين فى النهاية بالنفع والمصلحة.. فمصر بحاجة لتنمية مستدامة ومشروعات تؤسس لنقلة حقيقية وكبيرة لبيئة المال والأعمال".
وأكد رجل الأعمال للوفد على إيمانه بمواطنة الشركات بالشكل المتعارف عليه دوليا، قائلا: "نرحب بتلك الشركات التى تعمل على أرض مصرية بأيد عاملة وطنية، وكلما كانت الشركات العالمية العاملة بمصر مؤمنة بذلك المفهوم، وحريصة على العمل من أجل مصلحة البلد التى تتواجد بها، كلما زادت فرص التعاون المشترك بيننا".
وتطرق مالك فى حديثه مع الوفد إلى ملف المشروعات الكبرى، قائلا: "نحن نمهد لإيجاد أرضيات العمل المتكامل حول المشاريع القومية العملاقة يلعب فيها القطاع الخاص دوراً محورياً، إلى جانب الحكومة، وبمشاركة المستثمرين من كافة الدول، ونرى أن الشريك الأمريكى لم يقدم حتى الآن ما نتوقعه منه، وما نعتقد كذلك أنه واجب عليه فى ظل ما يعلنه دائماً من الحرص على الشراكة، وتعميق المصالح الاستراتيجية بين البلدين".
وأعلن رجل الأعمال عن عقد مؤتمر سنوى دولى للاستثمار فى مصر، ليلتقى رجال الأعمال والمسئولون والخبراء مع المستثمرين لبحث سبل التعاون المشترك، وبناء استراتيجيات مشتركة من أجل تعظيم الدور الإقليمى والدولى لمصر. وأضاف: "سنعقد مؤتمرات قطاعية مصغرة، وستكون بدايتها هذا العام بالمؤتمر المصرى مع مجموعة الأسيان واليابان والصين".









