حركة الشباب تندد بانتخاب الرئيس الصومالى وتتجنب انتقاده شخصيا

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012 12:23 م
حركة الشباب تندد بانتخاب الرئيس الصومالى وتتجنب انتقاده شخصيا الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود
مقديشو (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المتحدث باسم حركة الإسلاميين الشباب المتمردين الثلاثاء، أن الانتخابات الرئاسية فى الصومال عملية نفذها "أعداء الصومال"، وتجنب مع ذلك توجيه أى انتقاد شخصى للرئيس الجديد المنتخب حسن شيخ محمود.

وقال المتحدث باسم الشباب شيخ على محمود راج عبر الهاتف "ليس لدينا موقف شخصى (من الرئيس الجديد) لكن مجمل العملية (الانتخابية) هى مشروع دبره أعداء" الصومال، مشيرا بشكل خاص إلى الدول المجاورة للصومال.

والرئيس الجديد البالغ من العمر 56 عاما جامعى ينتمى مثل الرئيس السابق إلى قبيلة الهوية، وهو على علاقة بحزب الإصلاح القديم فى الصومال ورديف الإخوان المسلمين. وتغلب بشكل غير متوقع على الرئيس شريف شيخ أحمد فى الدور الثانى للانتخابات. وتم انتخاب الرئيس من قبل مشرعين جدد ضمن عملية مدعومة من الأمم المتحدة لإنهاء فترة انتقالية، وتعزيز المؤسسات فى دولة لم يكن لها حكومة مركزية فاعلة لعقدين من الزمن.

وجرت عملية الانتخاب وسط تشديدات أمنية فى العاصمة ووسط جهود عسكرية إقليمية متزايدة لطرد "الشباب" من معاقلهم المتبقية.

وقال راج "لن نعترف إلا بعملية يديرها الصوماليون، ولا تتلاعب فيها أثيوبيا وبوروندى وكينيا وأوغندا وجيبوتى والغرب"، وهى الدول التى تنشر جنوداً يقاتلون الشباب فى الصومال. وأضاف "حسن يعمل بموجب دستور وضعه أعداء الصومال ممن لديهم أجندة جيوسياسية شريرة خاصة الدول المجاورة".

وكان الرئيس المنتيهة ولايته شريف شيخ أحمد مسئولا بارزا فى الحركة الإسلامية التى انبثق عنها الشباب حتى انضمامه لعملية سياسية بوساطة الأمم المتحدة، وفاز فى الانتخابات الرئاسية فى يناير 2009. وتتهمه حركة الشباب بأنه دمية بيد الغرب، وبأنه مؤيد لغزو البلاد من قبل "النصارى الصليبيين" وتعرضت حكومته لهجمات انتحارية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة