برنامج "صباحك يا مصر" يناقش أزمة أجور المعلمين

طالب أيمن البيلى، وكيل نقابة المعلمين المستقلة، الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بإصدار قرار جمهورى يقضى بزيادة الحد الأدنى لأجور المعلمين إلى 3000 جنيه، وأن يكون ذلك كحد أدنى وليس كحوافز، حتى يفض المعلمون اعتصامهم.

واقترح البيلى، اليوم الثلاثاء، فى لقائه مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج صباحك يا مصر، على قناة دريم، عدة حلول لتجاوز نقص الموازنة منها إعادة هيكلة الأجور داخل ديوان وزارة التربية والتعليم، وإعادة النظر فى قطاع الكتب، والاعتماد على المطابع الأميرية وترك المطابع الخاصة التى تهدر الأموال، فضلا عن إصدار طابع بريد بـ"50 قرش" يوضع على كافة الاستمارات الحكومية لدعم العملية التعليمية .

وقال البيلى إن المعلم صاحب رسالة ومهنة وأولاد لا يستطيع أن يؤدى دوره وأولاده يحتاجون شيئا، مختتما بالدعاء نيابة عن كلا المعلمين قائلا "ربى إنى مغلوب فانتصر".

ومن جانبه، دعا الدكتور أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين، المدرسون بالعودة إلى عملهم مع بداية العام الدراسى، ويؤدوا رسالتهم مع الإصرار على مطالبهم لحين تحسين أوضاع الاقتصاد المصرى.

وأضاف أن نقابة المهن التعليمية قامت بكل ما تستطيع فعله، وطرقت أبواب المسئولين بإلحاح غير عادى، قائلا: "من يستطيع أن يأتى للمعلمين بزيادة سنكون له الشاكرين" .

وفى اتصال هاتفى مع البرنامج، قال محمد السروجى، مستشار وزير التربية والتعليم، إن الزيادة التى أقرها الرئيس محمد مرسى هى أفضل المتاح، نظرا لندرة الموارد، مؤكدا أن الوزارة تؤمن بأن الزيادة غير كافية، ولكنها لم تجد قرشا واحدا فى وزارة المالية، وتمكنت من توفير الزيادة المقررة من داخل وزارة التعليم.

ومن جانبه، طالب مجدى علام، منسق المجلس الوطنى للتعليم، بإقالة وزير المالية الدكتور ممتاز السعيد الذى تجاهل كادر المعلمين أثناء إعداد الموازنة العامة للدولة وادعى عدم وجود أموال، رغم إقراره زيادة قدرها 500 % فى رواتب العاملين بوزارة المالية، وحافز الموظف الدرجة الأولى فى وزارته يبلغ 2475 جنيها.

ودعا علام الرئيس مرسى إلى تعيين مستشارين لشئون التعليم، وإنشاء مجلس أعلى للتعليم، ممهلا الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، شهرا للتخلص من 26 وكيلا للوزارة عينهم أمن الدولة والحزب الوطنى – بحسب قوله – وذلك حتى تنصلح العملية التعليمية، ويعود الاعتبار للمعلم.