بالصور.. تدشين أول مركز إعلامى فى شمال سيناء برعاية "سلفية" للتصدى لتشويه المحافظة فى الإعلام الغربى.. المركز يدرب الصحفيين ويتصدى للصحافة الأجنبية ويلقى الضوء على مشاكل أرض الفيروز

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012 04:19 ص
بالصور.. تدشين أول مركز إعلامى فى شمال سيناء برعاية "سلفية" للتصدى لتشويه المحافظة فى الإعلام الغربى.. المركز يدرب الصحفيين ويتصدى للصحافة الأجنبية ويلقى الضوء على مشاكل أرض الفيروز جانب من تدشين المركز
العريش - عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دشن عدد من نشطاء سيناء مساء الاثنين، مركزاً إعلامياً بهدف كشف الحقائق فى سيناء والتصدى لمحاولة تشويهها من الإعلام المحلى والعالمى، وذلك بقاعة الاجتماعات بالأهرام فى رفح.

وقال الدكتور أحمد سليم، مدير مكتب الأهرام بالعريش، إنه تم تدشين مركز إعلام سيناء برفح المنبثق عن جمعية الإصلاح والتنمية بدعوة من الدعوة السلفية بقيادة الشيخ مرعى عرار، وذلك فى إطار دعم المجتمع المدنى فى خدمة الرسالة الإعلامية، مشيراً إلى الدور الهام للمركز مستقبلاً، مقترحاً إنشاء رابطة للصحفيين من خلاله مشيراً إلى أنه سيرفع مذكرة للمؤسسة لدعم مركز الإعلام الجديد.

وأضاف الشيخ مرعى عرار، المتحدث باسم الدعوة السلفية، أنها جزء من المجتمع ولا نريد أن نهيمن على شىء، لأن مهمة مساعدة الإعلام مهمة ثقيلة فى ظل ما يتعرض له الإعلام خاصة فى سيناء من تحديات وتهديدات ومتاعب جمة، جراء الأوضاع الحالية والانفلات الأمنى، ونحن لا نريد أن نوجه الإعلام، لكن نريد أن ينشر الحقائق فى ظل الرسالة السامية لمهنة البحث عن المتاعب، موضحاً أنه للأسف هناك من يتعامل مع الإعلاميين فى سيناء بصورة غير محترمة، لافتاً إلى أنه سيلتقى بممثلى الصحف الأجنبية لتأكيد أهمية الصدق فيما يتناولونه عن سيناء.

وقال إن من أهداف المركز النهوض بالواقع الإعلامى وخدمة المؤسسات الإعلامية وإبراز قضايا المجتمع السيناوى وتفعيل وخلق بيئة إعلامية صادقة ومن أهدافه أيضا تدريب الإعلاميين وتصحيح كل الأخبار المغلوطة التى تأتى عن سيناء وتسهيل مهام عمل الصحفيين والمراسلين الأجانب.

وأضاف الإعلامى مسعد بدوى، أن ما يعانيه الإعلام فى سيناء هو الافتقاد إلى المعلومات الدقيقة من الجهات المسؤلة وهو ما نبحث عنه من خلال المركز الجديد، مشيداً بإقدام الدعوة السلفية على هذه الخطوة مؤكداً أن الصحفيين الأجانب يحصلون على موافقات أمنية مسبقة قبل دخول سيناء.

وأشار الإعلامى مصطفى سنجر، إلى أن الإعلام قد يخطئ ويصيب بقصد أو دون قصد، وسيناء محجوزة فى صفحة الحوادث فى الصحف، مؤكداً أن الخطر يبدأ من الداخل أولاً وليس من الخارج ولا بد أن نصلح من أنفسنا، موضحاً ان الأزمة فى ملاحقة الأخبار دون التحقق أو إجراء تحقيقات ميدانية من المحافظة منتقداً تقصير الجهات المسئولة عن دعم الإعلاميين بالمعلومات الدقيقة، مما أدى إلى تضاربها موضحاً أن الصحفى الأجنبى تفتح له الأبواب عكس الصحفى المحلى.

قالت الإعلامية سناء جلبانة: لا بد للإعلام أن يوضح الحقائق على الأرض دون تهويل أو تضليل، وألا يهتم بسيناء فى المناسبات فقط أو العيد القومى.

وأوضح الناشط السياسى يحيى أبو نصيرة، أنه لا بد للإعلامى أن يكون حيادياً ولا ينحاز لتيار معين على حساب الواقع.

وأرجع الناشط السياسى مسلم الحوص، مشكلات إعلام سيناء إلى ضعف الإمكانيات المادية التى تمكن الإعلامى من متابعة الأخبار أو الصور نظراً لصعوبة الانتقال مطالباً بدعمهم.

وطالب الناشط الثورى سعيد أبو حج، بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد التى حملتها مسئولية كل مشكلات سيناء ودعم الصحفيين.

وقال الإعلامى صالح العلاقمى، إن الصحفيين فى سيناء يتعرضون لتهديدات بالخطف أو القتل ولا أحد يحميهم، نظراً للعادات والتقاليد وخلافات القبائل علاوة على ضعف المعلومات فى ظل أن زمار الحى لا يطرب مهما قدم من جهد.

أشاد الشيخ محمد عدلى، بجهد الدعوة السلفية فى إقامة مركز مساعدة للصحفيين لتسهيل مهامهم ومساعدتهم فى نقل الحقائق.

وتساءل الإعلامى محمد عطية، عن حقيقة ومصدر تمويل المركز الإعلامى الجديد وكيفية حماية الصحفيين من الخلافات القبلية حال تناوله لقبيلة أخرى على خلاف مع قبيلته.

وعقب الشيخ مرعى عرار، أنه بالجهود الذاتية ودعم رجال الأعمال فى سيناء من بينهم محمد درغام، تم تدشين المركز، نافياً تداخل الانتماءات فى توجيه الإعلاميين، مؤكداً الانحياز للحق رداً على ما أثاره الإعلامى عبد الله الجعيل، حول هذا الصدد، والذى أبدى تساؤلات حول مرجعية المركز والموقف حال الخلاف مع مرجعيته ودوره فى خدمة الإعلام.

وانتقد الإعلامى ماهر إسماعيل، تناول البعض لسيناء بصورة غير حقيقية ولأهداف معينة للحصول على مكاسب بغض النظر عن الحقيقة، مطالباً بالتصدى لمثل هذه المحاولات.

قال الناشط السياسى عماد البلك، إن من أساء إلى سيناء أولاً هم أبناء سيناء الذين ينقلون أخبارها أولاً ولا بد من ميثاق شرف الكل يوقع عليه ويتم محاسبة المخطئ.

الشيخ عيسى الخرافين، عضو مجلس الشعب السابق، قال إن الإعلام هو أساس التنمية والاقتصاد وبالتالى لا بد أن يكون أميناً، لافتاً إلى أنه طالب وزير الدفاع خلال لقائه أن يكشف عن هوية الجناة فى حادثة رفح، إلا أنه وعدنا مرتين، وللأسف لم يتم الكشف عن أسماء المتورطين، فنحن نريد الحقيقة بغض النظر عن أسماء منفذى العملية، لكن ما تم إعلانه لا يشف غليل أبناء سيناء.

وأشار إلى أن بعض وسائل الإعلام تعطى معلومات مغلوطة عن وضع سيناء وربما يكون من نقلها غير متواجد بالمحافظة من الأساس.

أما الناشط مصطفى العكاوى، فطالب بالمصداقية وتدريب الصحفيين وإجراء تحقيقات ميدانية حقيقية.

وقال محمد درغام، أحد رجال الأعمال: لا بد للإعلام أن يوضح مشكلات سيناء، مع لفت الانتباه إلى مشاكل أهالى سيناء، كمشكلة الفشل فى تسويق الزيتون وتسويق الخام والصناعة، وإلقاء الضوء على الثروات التى منحها الله لسيناء لدعم استثمارها، مطالبا أن يقوم الإعلام بدور تنموى كبير ولا بد لكافة الجهات أن تجلس مع الإعلاميين وتتابع ما يكتبون للوقف على الحقيقة.

طالب الحضور بتفعيل مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية والاستفادة من قاعات مبنى الأهرام فى عقد الاجتماعات.

















مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

ضياء

كهنة الاسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

لايوجد شي اسمه كهنة في الاسلام

الى رقم1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابوراحيل

مؤتمر (سَلطه) فلفل ( فلول ) وخيار ( أخيار)

مؤتمر (سَلطه) فلفل ( فلول ) وخيار ( أخيار)

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة