كشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار وائل الدرديرى عن مفاجأة فى واقعة ضبط قنبلة قبل انفجارها داخل سيارة بطريق الإسماعيلية الصحراوى أمام مدينة الشروق بعد هروب المتهمين.
تبين من التحريات والتحقيقات أن المتهمين أعضاء فى خلية تنظيم التكفير والهجرة، وأن القنبلة كانت معدة للانفجار فى مناطق حيوية فى قلب القاهرة،كما تبين أن أحد المتهمين سعودى الجنسية قد نفذ عمليات إرهابية فى العراق وسوريا، ودخل مصر لتنفيذ مخططه الإرهابى لتنفيذ تفجيرات فى مناطق حيوية من بينها مترو الأنفاق، وجارى ضبطه و إحضاره.
بدأت تفاصيل الواقعة عندما استوقف كمين للشرطة بطريق الإسماعيلية الصحراوى أمام مدينة الشروق بالقاهرة الجديدة شخصين يستقلان سيارة ملاكى، إلا أن رجال المباحث فوجئوا بالمتهمين يخترقان الكمين، كما قام قائد السيارة بكسر الحواجز الحديدية، على الفور استقل رجال المباحث سيارة الشرطة لمطاردة المتهمين واللحاق بهم، وتبادل الطرفان إطلاق النار قبل أن يترك المتهمان السيارة ويتمكنان من الهرب.
وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على قنبلة تحتوى على 33 مادة شديدة الانفجار، تم إخطار اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة بالواقعة، فأمر بسرعة إرسال خبير المفرقعات إلى مكان الواقعة، انتقلت الأجهزة الأمنية وبصحبتها خبراء المفرقعات الذين تمكنوا من إبطالها قبل انفجارها بأقل من ساعتين.
انتقل المستشار كمال مسعود وكيل أول نيابة القاهرة الجديدة، بسكرتارية رومانى ذكرى إلى مكان الواقعة، وبمعاينة القنبلة تبين أنها كانت مجهزة للانفجار، كما تبين من التحقيقات والتحريات بعد العثور على رخصة السيارة أن المتهمين الهاربين "همام. م" و"بلال.ا.ب"، وأمرت النيابة بسرعة ضبطهما وإحضارهما وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.