أعرب حزب المحافظين، عن رفضه واستنكاره لأى تعدى أو انتهاك أو إساءة بأى صورة من الصور لديننا الحنيف الوسطى السمح ولرسوله الكريم، وذلك تعليقاً على الفيلم الهابط –حسب تعبيره - الذى صنعه بعض المتطرفين من أقباط المهجر، وإساءتهم لنبى الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكد الحزب فى بيان له اليوم الثلاثاء، أننا على علم اليقين أن ما تم التدبير له بنزول هذه المادة المسيئة فى هذا التوقيت، بهدف إشعال نار الفتنة بين المصريين "مسيحيين ومسلمين"، للنيل من أمن واستقرار مصر، وزرع بذور الفتنة والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد، لافتاً إلى أن الهدف من تلك الإساءة سياسي، وأن التوقيت يدل على ذلك، فهؤلاء الراقصون على أنغام العنصرية والطائفية، والمنفذون للمخططات الغربية يعبرون عن أنفسهم ولا يعبرون عن مسيحى مصر، حسب البيان.
ووجه الحزب، حديثه للمصريين المسلمين والمسيحيين، مؤكداً لهم أن هذه المحاولات سوف تفشل إذا تصرفنا بوعى وبحكمة وتقدير لعظم الدور وحجم المسئولية الملقاه على عاتقنا جميعا لتحقيق رفعة ونهضة وطننا، قائلاً: ولنتذكر المقولة الخالدة لقداسة البابا شنودة "إن مصر ليست وطناً نعيش فيه بل وطن يعيش فينا".
وشدد البيان، أن الإسلام دين التعايش، والتآلف والتعارف بين الناس، وهو دين العقل والمنطق الذى يدعو إلى حوار الحضارات والتعايش السلمى، وليس دين صراع الحضارات، وبث الكراهية وإثارة الصدام والعداء بين الشعب الواحد بطوائفه المختلفة.
وأشار الحزب، إلى تقديره لموقف الكنيسة المشرف والحازم فى رفضها لهذه الجريمة الشنيعة، وتبرأها من فاعليها، ووصفهم بأنهم فئة متطرفة فكرياً ولابد لهم أن يكفوا عن هذه الأفعال، وأن الكنيسة المصرية تعلن احترامها وإجلالها للإسلام والمسلمين شركاء الوطن والإنسانية.
كما يشيد الحزب، بموقف بعض الأصوات العاقلة من المسيحيين المصريين داخل البلاد وخارجها، التى رفضت تلك الدعوات العنصرية المتطرفة، ودعت إلى الحوار والتسامح ونبذ التعصب والكراهية.
ويشيد بموقف الكنيسة..
المحافظين: الفيلم المسىء يهدف لإثارة الفتنة والنيل من استقرار مصر
الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012 09:37 م
أكمل قرطام رئيس الحزب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة