العاملون بـ"الطاقة الذرية" يهددون بالإضراب ويواصلون الاعتصام

أعلن العاملون بالطاقة الذرية استمرار اعتصامهم لليوم الثانى، على التوالى داخل مقر الهيئة، مؤكدين على عدم فض اعتصامهم إلا بعد الاستجابة الكاملة لمطالبهم التى تتضمن زيادة رواتبهم أسوة بالعلميين، وإقالة رئيس الهيئة، الدكتور السيد العربى، ونقل تبعيتهم إلى رئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء، وليس وزارة الكهرباء والطاقة.

وندد العاملون المحتجون بقرارات رئيس الهيئة التى وصفوها بالتعسفية، والتى كان آخرها إصداره قرار مساء أمس الاثنين بمنح العاملين إجازة لمدة 3 أيام، بغرض فض اعتصامهم، وعدم تجمعهم، وهو ما رفضه العاملون، مؤكدين أن هذا قرار هدفه كتم الحق، وعدم تعبيرهم عن مطالبهم المشروعة، وإنه قرار تعسفى وسياسة فردية تؤدى إلى نتائج سلبية، خاصة وأن العاملين حاليا فى حالة من الغضب والاستياء.

وقال سيد عبد الظاهر السيد أحد المحتجين لـ "اليوم السابع"، إنهم لن يفضوا اعتصامهم، وإن غيرهم من زملائهم من النساء وكبار السن سينضمون إليهم اليوم، مستنكراً تصرفات الجيش المكلف بتأمين الهيئة معهم، ومنعهم دخول أو خروج أى شخص أو دخول الطعام إليهم، مؤكدا أن اعتصامهم بعيد عن مكان مفاعل أنشاص، وأن هدفهم هو الحصول على حقوقهم المشروعة فقط دون أى أضرار قد تنتج سواء للهيئة أو لمصلحة البلد.

وأوضح السيد أن ما يقرب من 250 سيدة من زملائهم العاملين معهم بالهيئة قد أعلنوا أيضا الانضمام إليهم، والاعتصام معهم لحين تحقيق مطالبهم، مناشداً الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ووزير الدفاع التدخل العاجل والاستماع لمطالبهم خوفا من تصاعد الأمر، أو حدوث أى اشتباكات مع الجيش.