"البدوى": الفلاح سيكون له نصيب فى قوائم انتخابات "الوفد" البرلمانية

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012 02:41 م
"البدوى": الفلاح سيكون له نصيب فى قوائم انتخابات "الوفد" البرلمانية الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد
كتب أمين صالح وهانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن الفلاح سيكون له نصيب فى قوائم انتخابات الحزب فى الانتخابات القادمة، وإن الحزب سيدافع عن الوحدة الوطنية الشاملة لهذا الشعب، وعن هويته وثقافته ووحدة صف أبنائه، وتماسك نسيجه الوطنى، وسيقاوم أية محاولة للمساس بالمواطنة وسيادة القانون واستقلال القضاء واحترام أحكامه. وقال فى تصريحات له اليوم: "هذه هو هدفنا من دعوتنا لتحالف الأمة المصرية التى ستكون مظلة للقوى الوطنية دون تمييز ودون إقصاء".

وأشار البدوى فى تصريحاته إلى أن فلاحى مصر هم فصيل مهم من شرفاء هذا الوطن وأصحاب الأيادى البيضاء والخضراء على مصر كلها، مشيراً إلى أن حزب الوفد أسُس على الفلاح المصرى، وكان يسمى حزب الجلابيب الزرقاء نسبة للفلاح المصرى، قائلا: "هذا هو تراثنا وأنتم أساسنا الذى لا يمكن أن نتخلى عنه فى لحظة ما، وسوف يظل الفلاح المصرى فى قلب الوفد وقلوب كل الوفديين".

وأكد البدوى أن الفلاح المصرى عانى طويلا من التهميش على مدى قرون عدة، فالفلاح إن مرض فلا حول له ولا قوة، فهو المصرى الوحيد الذى لا تشمله مظلة التأمين الصحى، وإن عجز على اكتساب قوت يومه فلا معاش له، وهو الذى أفنى عمره منذ طفولته، وحتى كهولتهم، ليطعم بنى وطنه قائلا: "الفلاح المصرى يعانى من نقص مستلزمات وأدوات الإنتاج الزراعى من أسمدة ومبيدات آمنة، ويعجز عن تسويق منتجاته الزراعية من أرز وأقطان وخلافه، كما أنه يعانى من تلوث مياه الرى بمياه الصرف الصحى والصناعى، وتعول بنك التنمية والائتمان الزراعى، والذى يقرض بفائدة تقترب من فائدة البنوك التجارية التى تتعامل مع المشروعات الصناعية، بعد أن كان الهدف الرئيسى من تأسيس هذا البنك هو دعم الفلاح ومساعدته، وقت أن كان بنك التسليف الزراعى.. والقرية المصرية تعانى من نقص كافة الخدمات حتى كوب المياه النظيف لا يجده الفلاح فى قريته.

وأضاف البدوى قائلا "الحمد لله الآن أصبح لكم نقابة عامة، ونحييكم على إنشائها، والتى نعتبرها جزءاً أصيلاً من حزب الوفد، وإحدى مؤسساته، وسوف نظل ندعمها، ونتبنى كافة قضاياها رغم عدم انتمائها لحزب الوفد.

وأوضح البدوى أن مصر تشهد مرحلة خطيرة فى تاريخها، فالثورة لم تقم من أجل استبدال حزب بآخر، أو استبدال نظام بنظام آخر، لكنها قامت من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وتوفير حد أدنى من الدخل يكفل لكل مواطن حياة كريمة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة