نشرت الصحيفة تحت عنوان عن سجن باجرام الأفغانى، قالت فيه إن أمريكا كانت قد استولت على قاعدة باجرام الجوية بعد فترة قصيرة من غزو أفغانستان عام 2001، وقامت بالأمس بتسليم السجن سيئ السمعة والذى يوجد به حوالى 3 آلاف معتقل إلى السلطات المحلية، فهل هذا مجرد مسألة رمزية أم مرحلة مهمة فى الطريق للخروج من كابول.
وتضيف الصحيفة أن تسليم السجن لحكومة الرئيس حامد كرزاى تعد خطوة مهمة فيما يعرف بعملية "الأفغنة" وإستراتيجية الغرب للخروج من حرب طويلة كلفت الكثير من الأرواح والأموال.
وتشير الصحيفة إلى أن السيطرة على سجن باجرام فى القاعدة الجوية التى تقع على بعد 40 ميل شمال كابول كان لفترة طويلة نقطة مأزق للعلاقة طويلة المدى بين أفغانستان والأمم المتحدة إلى جانب مسألة العفو القانونى عن القوات، وهو عامل حسم فى وجود طويل الأجل للقوات الأمريكية بعد انتهاء الدور القتالى فى نهاية عام 2014.
إلا أن مذكرة التفاهم التى سمحت لانتقال مسئولية السجن ليست ملزمة قانونا، وهناك احتكاك بين كابول واشنطن بشأن تفسيرها. فهناك حوالى 600 أفغانى تم احتجازهم بعد توقيع الوثائق فى 9 مارس الماضى لم يتم تسليمهم بعد للسلطات الأفغانية ويصر المتحدث باسم الرئيس الأفغانى على أن هؤلاء تم احتجازهم بشكل غير قانونى ومخالف للاتفاق. وسيظل الأمريكيون يحتفظون بسجن باجرام، إلى جانب عدة قواعد أخرى فى البلاد كجزء من اتفاق أمنى يمتد لأوخر عام 2014.
الإندبندنت: تسليم سجن باجرام لأفغانستان خطوة نحو خروج الغرب من البلاد
الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012 01:57 م
الرئيس الأفغانى حامد كرزاى