قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن استطلاعا للرأى أجرته بمشاركة قناة "إيه بى سى" الإخبارية قد كشف عن أن المؤتمر الجماهيرى للحزب الديمقراطى الذى عُقد الأسبوع الماضى قد ساعد الرئيس باراك أوباما على تحسين موقفه ضد منافسه الجمهورى فى سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية ميت رومنى، إلا أنه لم يفعل الكثير للحد من قلق الناخبين بشأن تعامله مع الاقتصاد.
وأوضحت الصحيفة أن المسح أظهر اقتراب نسب التأييد لكلا المرشحين بين الناخبين المحتملين، حيث حصل أوباما على 49% مقابل 48%، وهى نسب لم تتغير عمليا مقارنة بآخر استطلاع أجرى قبل انعقاد المؤتمرين الجمهورى والديمقراطى.
لكن بين عينة كبيرة من الناخبين المسجلين، كان لأوباما ميزة واضحة حول بعض القضايا الهامة فى حملته عند مقارنته بمنافسه رومنى، ويسلط الاستطلاع الضوء على أسباب استمرار أوباما فى محاولة جعل الانتخابات اختيارا بينه وبين رومنى فى حين يحاول الأخير جعلها استفتاءً على سجل الرئيس.
وتشير الصحيفة إلى أن الاستطلاع يمثل رد الفعل العام الأولى على المؤتمرين الحزبيين، والنتائج تؤكد على أن الجهود المهمة للحصول على الأصوات ستتضح عند نتائج التصويت.
وتلفت واشنطن بوست إلى أن قوة أوباما تتجلى عندما يُطلب من الناخبين المقارنة بين المرشحين فى سلسلة من القضايا، ومن بين 15 قضية، تفوق أوباما فى ثمانية، ولم يتفوق رومنى فى أى واحدة، كما أن رومنى لم يعد يمتلك المزايا التى كانت لديه قبل مؤتمر الحزب الجمهورى بشأن تعامله مع الاقتصاد، وأفضل قضية بالنسبة له المتعلقة بالعجز فى الميزانية الفيدرالية.
وتفوق أوباما فى مجالات تم التركيز عليها فى مؤتمر حزبه، من بينها قضايا المرأة، وتفوق فيها على رومنى بنسبة 21 نقطة، وكذلك قضايا مصالح الطبقة الوسطى، بنسبة 15 نقطة.
وأيضا بعض القضايا الاجتماعية كالإجهاض وزواج المثليين، حيث تقدم بـ 11 نقطة، وتقدم كذلك فيما يتعلق بتعامله مع الضرائب.
استطلاع لواشنطن بوست: تقدم طفيف لأوباما على رومنى بفارق 1%
الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012 10:46 ص
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة