اتحاد شباب ماسبيرو بالإسكندرية يرفض ترشح الأساقفة للانتخابات البابوية

أصدر اتحاد شباب ماسبيرو بالإسكندرية بيانًا أعلن فيه تأييده المطلق لأهمية تنفيذ قوانين الكنيسة الراسخة عبر الأجيال فى الانتخابات البابوية، وأكد الاتحاد تمسكه بتنفيذ تلك القوانين، مشيرًا إلى أن بابا الإسكندرية الجالس على عرش "مارمرقس" لا يمكن أبدًا أن يكون من الأساقفة، ولنا أمثلة تاريخية لآباء الكنيسة العظماء، الذين دافعوا بشرف عن كرامة الكنيسة، وكرامة قوانينها.

وأضاف البيان: "لا ننسى الموقف التاريخى للبابا ميخائيل حينما واجه أبو جعفر المنصور سنة 744م وقال له: (السيف، أو النار، أو الرمى للأسود، أو النفى، أو السبى.. لا تُقلقنى، ولست أدخل تحت ما لا يجب، ولا أدخل تحت حرمى الذى كتبته بخطى، وبدأت به بأنه لا يصير أسقفًا بطريركًا). وكذلك الموقف التاريخى الشجاع للأنبا أثناسيوس، مطران بنى سويف، القائم مقام، سنة 1959م الذى أصر على أن يكون جميع المرشحين للكرسى البابوى من الرهبان".

وأشار البيان إلى الموقف التاريخى للقمص بيشوى كامل، عام 1971م، فى هذا الصدد، عندما أصدر بيانه الشهير: "بيان إلى شعب الإسكندرية اليتيم".

وأكد البيان رفضهم التام محاولات الغش التى حدثت فى جداول الناخبين لصالح أساقفة بأعينهم، كما رفض محاولات الوقيعة بين مختلف اتجاهات الشعب القبطى فى كل أنحاء العالم، معلنًا إدانتهم مواقف جميع الذين تخلوا عن شرف ومكانة قوانين الكنيسة الراسخة.

وتابع البيان: "ننظر بكل التقدير إلى الآباء الأساقفة الأجلاء، والآباء الكهنة الشرفاء، الذين يستميتون دفاعًا عن القانون الكنسى المقرر فى المجامع المسكونية التى هى أصل التشريع الكنسى، ونطالب نيافة القائم مقام الأنبا باخوميوس بأن يكون كما نتوقع منه".