إسرائيل تطلب شراء "سعف نخيل" من مصر.. والقاهرة ترفض

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012 03:12 م
إسرائيل تطلب شراء "سعف نخيل" من مصر.. والقاهرة ترفض سعف نخيل – صورة أرشيفية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت العديد من المواقع الدينية الإسرائيلية طلب إسرائيل من السلطات المصرية شراء كميات ضخمة من "سعف النخيل" حوالى 500 ألف سعفة لاستخدامها فى الأعياد اليهودية التى ستبدأ الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن القاهرة رفضت الطلب.

وقال موقع "الحريديم" الإخبارى الإسرائيلى المتخصص فى الشئون الدينية اليهودية إن القاهرة تعللت بأنه نظرا لعدم وجود تنسيق تجارى بسبب العمليات الأمنية الجارية حاليا فى سيناء ضد أوكار الإرهاب فإن الواردات السنوية من "سعف النخيل" الذى تستورده تل أبيب من العريش لن يدخل لإسرائيل هذا العام.

وأضاف الموقع الإسرائيلى أنه بعد سنوات عديدة من استيراد عشرات الآلاف من سعف النخيل من مصر لن يكون ممكنا هذا العام ولأول مرة استيراده.

وأوضح الموقع الدينى اليهودى أن التوترات الأمنية على الحدود بين البلدين وموجة الإرهاب التى تجتاح منطقة سيناء، لا تسمح باستيراد السعف من العريش بالرغم من وفرة المعروض المحلى منه، مما أثار غضب الأوساط الدينية اليهودية، وذلك نظرا لحاجة المتدينين اليهود لهذا السعف لاستخدامه فى شعائر الصلوات الدينية فى عيد رأس السنة اليهودية ويوم الغفران.

وكشف الموقع الإسرائيلى أن السعف المصرى معروف بجودته ورخص ثمنه وتنوع أصنافه وأشكاله، موضحا أن العديد من التجار الإسرائيليين يفضلون شراء أربع أنواع من السعف وبيعه فى جميع أنحاء إسرائيل.

وفى السياق نفسه، قال موقع "ايتس" الدينى اليهودى أن السلطات المصرية تحججت العام الماضى بذرائع مختلفة لمنع تصدير السعف لإسرائيل، مشيرا إلى أن اختبارات الجودة التابعة لوزارة الزراعة الإسرائيلية تختبر المحاصيل قبل استيرادها والتى أكدت العام الماضى خلو السعف المصرى من البكتريا والتى أدعت السلطات المصرية بإصابتها، ونتيجة لذلك، فكل عام تقدم الحكومة الإسرائيلية طلبا رسميا لوزير الزراعة المصرى لتنظيم استيراد السعف والاتفاق على الأسعار.

وأضاف الموقع الإسرائيلى أن الحكومة الجديدة فى القاهرة جلبت المزيد من الحجج لمنع تصدير السعف لإسرائيل على رأسها الوضع الأمنى فى سيناء والهجمات الإرهابية هناك مما أدى لتوقف عملية الاستيراد.

وأوضح الموقع الإسرائيلى أن المستوردين الإسرائيليين لن يستطيعوا توقيع الاتفاقيات التجارية إلا بعد التحقق من وقت الاستيراد، وذلك بالتنسيق مع السلطات المصرية.

وأشار الموقع الدينى اليهودى إلى أن من أهم شعائر عيد "يوم كيبور" – يوم الغفران - جلب سعف النخيل وتزين المنزل به، ونظرا لعدم وجود نخيل فى إسرائيل فإنها ستضطر لاستيراده من مناطق أخرى وقد تلجأ للسلطة الفلسطينية.

وأوضح الموقع الإسرائيلى أن إسرائيل فى حاجة لحوالى 500 ألف سعفة نخيل من أجل تحقيق الاكتفاء فى الأسواق الإسرائيلية، وأن تل أبيب ستكون فى مأزق بالفعل بسبب نقص الإمدادات من مصر وبالتالى ستبحث استيراده من مناطق السلطة الفلسطينية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة