أنجلينا جولى تبكى وهى تستمع لروايات اللاجئين السوريين المروعة

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012 04:57 م
أنجلينا جولى تبكى وهى تستمع لروايات اللاجئين السوريين المروعة أنجلينا تستمع للاجئين السوريين
مخيم الزعترى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اغرورقت عينا نجمة السينما ومبعوثة الأمم المتحدة الخاصة أنجلينا جولى وهى تستمع للاجئين سوريين عالقين فى مخيم بالأردن وهم يروون تفاصيل مروعة عن مقتل المدنيين فى الحرب الأهلية الدائرة فى بلادهم.

وتقوم الأمم المتحدة بعملية لتسجيل أكثر من 250 ألف لاجىء سورى فروا من الصراع الدائر منذ أكثر من 17 شهرا إلى أربع دول مجاورة من بينهم أكثر من 100 ألف فى أغسطس وحده منهم 85 ألفا لجأوا إلى الأردن.

وفى المتوسط يصل نحو 2000 سورى كل يوم إلى الأردن الذى أعلن عدم قدرته على استيعاب هذا العدد من اللاجئين وطلب مساعدة دولية.

وقالت جولى للصحفيين بعد زيارة استمرت يومين لمخيم الزعترى فى الأردن "حين سئل أطفال صغار عما رأوا أخذوا يتحدثون عن جثث مقطعة وأناس محترقين تتقطع أوصالهم لدى انتشالها كما الدجاج، قالت هذا طفلة عمرها تسعة أعوام."

واستطردت بعد أن حاولت التماسك "أنها تجربة ثقيلة جدا لأنك فى الكثير من الأحيان تأتى إلى هذه المخيمات.. ونادرا ما تلتقى بهم وهم يعبرون الحدود وتتعرف على أناس فى اللحظة التى يتحولون فيها إلى لاجئين"، وتابعت "أنهم يقولون ‭‭'‬‬مع مرور شهر وراء شهر لن يبقى منا شىء.. ذهبت بيوتنا وذهبت أسرنا‭‭'‬‬."

وهربا من حملة عسكرية متصاعدة لقوات الرئيس السورى بشار الأسد يتجمع لاجئون فى مخيم لم يكتمل بناؤه حيث تكافح وكالات الإغاثة والسلطات الأردنية لتوفير المأوى والاحتياجات الأساسية، وفى مخيم الزعترى يعيش 28 ألفا بخدمات محدودة وسط أجواء الصيف الحارة والرياح المحملة بالأتربة.

وقال موسى عواضات وهو أب لستة "العالم يرقبنا وكأنه يتعمد إذلال الشعب السورى. نشعر أننا فى مركز احتجاز كبير أو فى حديقة حيوان محاطة بأسوار حيث يأتى الجميع ليستغل معاناتنا. لم نفر من سوريا لنجىء إلى سجن آخر هنا."

وقال انطونيو جوتيريس مفوض الأمم المتحدة لشئون اللاجئين الذى زار المخيم مع جولى برفقة وزير الخارجية الأردنى ناصر جودة إن هذه الزيارة هى رسالة للعالم "ليساعدنا ويساعد الحكومة الأردنية على العمل بقوة على تحسين معيشة اللاجئين فى هذا المخيم."

وسافرت جولى إلى سوريا عام 2007 ومرة أخرى عام 2009 للالتقاء بلاجئين عراقيين مع صديقها الممثل براد بيت. وخلال إحدى الزيارتين التقيا مع الأسد وزوجته أسماء.

وقالت جولى التى كانت ترتدى قميصا قطنيا أسود وتشد شعرها إلى الخلف إن كل النداءات التى وجهت من أجل التمويل الدولى لأزمة اللاجئين ذهبت سدى، وتقول جماعات المعارضة إن أكثر من 27 ألفا قتلوا فى الانتفاضة.

وقال ادريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين فى إفادة صحفية فى جنيف اليوم الثلاثاء "مع فرار 100 ألف إلى دول الجوار خلال شهر أغسطس وحده فإن يعد تصعيدا غير مسبوق للأزمة"، وقال إن نحو 200 ألف سورى عبروا إلى الأردن وإن لم يسجل كلهم كلاجئين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة