يلجأ الكثير من الناس والمراهقون والشباب بالأخص إلى مصادر مجهولة لمعرفه المعلومات عن القضايا الجنسية وكل ما يتعلق بالجنس من موضوعات، ويحذر الأطباء كثيرا من مثل هذه التصرفات، لأنها من شأنها أن تدمر عقلية الأطفال والشباب لجلبهم المعلومات عن الجنس من مصادر غير سليمة ومجهولة تزرع فيهم أشياء خاطئة وعادات غير حقيقة وضارة..
وعن هذا الموضوع يتحدث الدكتور حامد عبد الله، أستاذ أمراض الذكورة والعقم، مؤكدا أنه لابد على الأب والأم أن يجلبا لطفلهما المعلومات عن الجنس وكل ما يتعلق به، ولكن من مصادره السليمة غير ضارة، لأنه يجب على الإنسان أن يكون مثقفا جنسيا فى مراحل عمره المختلفة، ولكن ما يفرق هو المصدر الذى يلجأ إليه الإنسان فى معرفة تلك المعلومات.
ويوضح أن هناك عيبا كبيرا فى اللجوء إلى الإنترنت كمصدر للمعلومات الجنسية والتوعية عن الجنس، وذلك لأنه مرجع غير طبى، وبالتالى غير موثوق فيه تماما، فالإنترنت هو ليس مصدر للمعلومات التوعوية الجنسية على الإطلاق، وذلك لأنه مجهول مصدر أى من الموضوعات التى تكتب عليه أو يتم تداولها.
ويضيف دكتور حامد أن الإنترنت عالم متسع وكبير، ولكن يفتقد ثقة المصدر، وللأسف يلجأ إليه أغلب الشباب والأطفال، والمراهقين فينجرفون إلى مواقع من المفترض أنها توعوية إلى مواقع إباحية، ومن معلومات صحيحة إلى معلومات خطيرة مسممة تضر بالحياة الجنسية للإنسان وتجعلها غير سوى تضره فى جميع مراحل حياته.
عدد الردود 0
بواسطة:
hamadamohamed
جنس ايه اللى جاى تقول عليه