"أشعة X" ترفع معدل الإصابة بسرطان الثدى عند السيدات

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012 02:33 ص
"أشعة X" ترفع معدل الإصابة بسرطان الثدى عند السيدات أشعة X

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة أوروبية حديثة، أن السيدات اللاتى تعانى تحوراً جينياً معيناً يكُن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدى، إذا ما تعرضن للإشعاع الصادر عن أشعة X على الصدر أو أشعة تصوير الثدى mammograms قبل بلوغ سن الثلاثين.

وأوضح موقع "العربية.نت" أن الدراسة ضمت ما يقرب من 2000 سيدة ممن تزيد أعمارهن على 18 عاماً من هولندا وفرنسا والمملكة المتحدة، و جميع السيدات أفراد العينة تعانين من تحور فى جين BRCA1 or BRCA2 والذى يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدى والمبيض.


وقد تبين أن 49% من السيدات قد تعرضن لأشعة X و33% خضعن لأشعة تصوير الثدى فى متوسط عمرى 29 عاماً، كما أوضحت الدراسة التى نشرت مؤخراً بجريدة BMJ بين عامى 2006 و2009 ما يقرب من 43% من السيدات تم تشخيص حالتهن بسرطان الثدى.

وتبين أن تعرض أى من السيدات أفراد العينة للإشعاع الصادر عن أشعة X أو أشعة تصوير الثدى فى سن يتراوح بين 20 و29 عاماً، زاد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدى بنسبة 43% وأى تعرض لهذه الأشعة قبل سن الـ20 زاد من مخاطر الإصابة بالمرض بنسبة 62%. بينما التعرض لهذه الأشعة فى سن 30 إلى 39 عاماً لم يزيد مخاطر الإصابة بالمرض كما أوضحت الدراسة.

وتشير الدراسة إلى أنه من بين كل 100 سيدة فى سن الثلاثين وتعانى من تحور فى جين 2BRCA1 or BRCA تصاب 9 بسرطان الثدى ببلوغ الأربعين، وقد تزيد عدد الحالات بين هذه الفئة خمس مرات إذا ما تعرضوا لأشعة تصوير الثدى قبل سن الثلاثين، كما يشير الباحثون بمعهد سرطان هولندا.

من هنا يوصى الباحثون بعدم تعريض السيدات اللاتى تعانى هذه التحورات الجينية لتقنيات الإشعاع الغير مؤبنة مثل أشعة الرنين المغناطيسى.

ومن المعروف، أن الإشعاع يمثل عامل خطورة للإصابة بسرطان الثدى بين السيدات جميعاً، لهذا توصى بعض الدول بعدم إخضاع السيدات فى سن أقل من الثلاثين لصور الأشعة على الثدى للكشف المبكر عن الأورام السرطانية.

ويعلق باحثون من الولايات المتحدة على الدراسة، قائلين إنها تطرح تساؤلاً حول ضرورة تعديل بعض التوصيات بإجراء أشعة تصوير الثدى mammograms للكشف المبكر عن الأورام السرطانية عند بلوغ سن الـ25.

وصرحت د. آى موى ثو مديرة جراحة الثدى بمستشفى St. Luke’s Roosevelt بنيويورك: "يجب تحية هؤلاء الباحثون لإجراء مثل تلك الدراسة المركبة بمجهود واضح".

وأضافت أن هذه الدراسة تحث على مراجعة الإرشادات الصادرة عن الشبكة القومية للسرطان عن استخدام أشعة تصوير الثدى للسيدات اللاتى تعانى من تحول جين BRCA عند بلوغ سن الـ25.

وترى الباحثة الأمريكية أنه بالنسبة للسيدات اللاتى تعانى من تحور جين BRCA ولم يخضعن لجراحة إزالة الثدى أن يخضعن لأشعة الرنين المغناطيسى للكشف عن المرض إذا ما كن أصغر من 30 عاماً بعد التباحث مع الطبيب المختص عن فوائد ومخاطر هذه الأشعة.

وصرحت د إيفا شلس رئيسة خدمات السرطان الطبية بمستشفى جامعة Winthrop بنيويورك: "السيدات اللاتى تعانى من تحور جين BRCA يجب أن يلتزمن ببرنامج تشخيصى مصمم خصيصاً لهن يعتمد على عوامل الخطورة الشخصية والعائلية لتجنب المخاطر الناتجة عن التعرض للإشعاع الصادر عن الأشعة التشخيصية على الثدى أو الصدر".

ويختلف الخبراء حالياً حول مرات التعرض لأشعة تصوير الثدى والفترات بينها. ففى عام 2009 أشعلت خدمات الوقاية الأمريكية الجدل عندما أوصت بعمل أشعة تصوير الثدى mammograms كل عامين للسيدات فى المرحلة العمرية بين 50 و74 عاماً.

وقد نصحت السيدات فى الأربعينات من العمر اللاتى تعانى مخاطر الإصابة بالمرض للتباحث مع أطبائهن عن فوائد ومخاطر التعرض لتلك الأشعة، فى حين أن منظمات أخرى مثل جمعية السرطان الأمريكية لا تزال تنصح السيدات عند بلوغ الأربعين بالخضوع لهذه الأشعة كل عام.







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

eng dody

حيرتونا يعنى نعمل الاشعه ولا ايه

عدد الردود 0

بواسطة:

د.منير

السونار أأمن شئ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة