3 أيام من الحرائق المتواصلة بمقلب "قمامة" فى دار السلام.. والمطافئ لا تتدخل

تظاهر العشرات من أهالى شارع أحمد زكى والمناطق المجاورة، احتجاجاً على استمرار اندلاع النيران بمقلب قمامة بأرض الشركة بدار السلام منذ ما يقرب من 3 أيام، رفض شرطة المطافئ الاستجابة لبلاغاتهم، وإطفاء الحرائق، وهدد المتظاهرون بقطع الطريق الرئيسى أمام المارة فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، بعد أن تسبب الدخان فى إصابة العديد من السكان وخاصة الأطفال بحالات اختناق وصعوبة فى التنفس، مما دعى أسر كاملة ترك منازلهم لصعوبة احتمال هذا الوضع.

وقال أحمد خليل أحد سكان المنطقة لـ "اليوم السابع"، نفسى اعرف لماذا لم تحضر شرطة المطافئ حتى الآن؟، فنحن نستنشق الدخان الأسود ويسبب لنا ولأولادنا الاختناق لدرجة أننا تركنا بيوتنا فى انتظار حل والمدارس على الأبواب.

وأضاف خليل أنه توجه مع مجموعة من أهالى المنطقة لرئيس الحى، وقدم العديد من الشكاوى ولم يرد عليهم أحد حتى الآن.

أما الحاج سيد بدوى، فقال إن مساحة أرض مقلب القمامة تبلغ 16 ألف متر مربع اشتراها أحد رجال الأعمال من شركة استصلاح الأراضى، وقام بتأجيرها للحى كمقلب للقمامة على أن يتولى الحى التخلص من القمامة بصفة دورية طيلة مدة الإيجار وهذا لم يحدث.

وأضاف بدوى استولى على الأرض عدد من البلطجية سهلوا مهمة إلقاء المخلفات بالأرض، بمقابل مادى حتى أصبحت تلال، مما دعا صاحب الأرض، للمطالبة بإيقاف التعاقد مع الحى واستلمها بالفعل فى تواجد قوات الأمن، وبعدها فوجئنا بالحرائق والمسئولين فى الحى لا يردون علينا.