وقفة احتجاجية للعاملين بالسياحة فى الغردقة للمطالبة بإقالة "الشاعر"

تصاعدت الأجواء الساخنة داخل غرفة شركات السياحة بالبحر الأحمر، بعد أن أعلن مجلس إدارتها حشد نحو 10 آلاف عامل بالقطاع السياحى، لتنظيم وقفة احتجاجية يوم 15 من الشهر الجارى، للمطالبة بإقالة حسام الشاعر رئيس غرفة الشركات السياحية، اعتراضا على سياسات "الشاعر" ومخالفته للوائح والقوانين المعمول بها داخل الغرفة، وهو ما نتج عنه الفساد الإدارى والمالى –حسب وصفهم - وهدد أعضاء المجلس بتصعيد الاحتجاجات إلى الإضراب العام إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم.
وأكد مصدر - رفض ذكر اسمه - بمجلس إدارة غرفة شركات الغردقة، أن الوقفة ستضم أعضاء مجلس إدارة غرفة شركات الغردقة، والمرشدين السياحيين، وائتلاف مندوبى ومرافقى الشركات السياحية، وأصحاب البازارات وسائقى الشركات، بالتعاون مع كبرى شركات منظمى رحلات السفارى، على أن تكون الوقفة داخل مطار البحر الأحمر وأمام غرفه الشركات السياحية بالمحافظة.
وأكد المصدر عدم إنهاء الاعتصام، إلا بعد استجابة هشام زعزوع وزير السياحة لمطالبهم، وعلى رأسها إقالة الشاعر.
وكان الشاعر قد فرض رسوما على إصدار تصاريح رحلات اليوم الواحد للشركات التابعة لغرفة الغردقة دون باقى أنحاء الجمهورية، وأجبرها على دفع مبلغ 70 جنيهاًَ للأوتوبيس السياحى و60 جنيهاً "للمينى باص "و50 جنيهاً للملاكى، فى مقابل منح السيارة تصريح الخروج فى رحلة ليوم واحد مع أحد الأفواج السياحية، واعترضت بعض الشركات بداعى عدم وجود سند قانونى لفرض تلك المبالغ.

تفجرت الأزمة بعدما لجأت الشركات المعترضة إلى شرطة السياحة لاستخراج التصاريح اليومية، مما أغضب الشاعر وحثه على إرسال إخطار رسمى إلى الشركات يهددها بالشطب أو الإلغاء من عضوية الغرفة إذا ما استمرت فى التقاعس عن دفع الرسوم المقررة.

وكان آخر قرارات حسام الشاعر التى أثارت غضب أعضاء مجلس إدارة غرفة شركات البحر الأحمر، إقاله جمال بسيونى أمين صندوق الغرفة، وذلك بعد رفضه دفع بعض الشيكات المجمعة لثلاثة أشهر، والتى وصلت قيمتها إلى 65 ألف جنيه، صدرت من حساب الغرفة لصالح جهات أمنية لتسهيل مصالح الشركة، مثل المرور وشرطة السياحة والأمن الوطنى، موضحا أن هذا الأسلوب كان متبعا فى الماضى من قبل الشاعر لتيسير أعماله – حسب المصدر.