وزير الثقافة: لم أصف الفنانين المتخوفين من الإخوان بالمبتذلين

الإثنين، 10 سبتمبر 2012 02:55 م
وزير الثقافة: لم أصف الفنانين المتخوفين من الإخوان بالمبتذلين د.محمد صابر عرب وزير الثقافة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، أنه لا يعقل أن يصدر منه ما نشرته بعض الصحف المصرية، صباح اليوم، الاثنين، والتى ذكرت أنه قال خلال افتتاح موسم الفنون المستقلة: إن "الفنانين المتخفين من أخونة الدولة أصحاب فن مبتذل".

وقال وزير الثقافة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن هذا العنوان بهذا الشكل لا يعبر عن ثقافتى ولا عن رؤيتى ولا عن احترامى للفن والحرية بكل معناها الكبير، وهو إساءة لى وللفن والذين أقدرهم واحترمهم وأحترم كافة الأعمال الفنية والدور الوطنى الذى يؤديه الفنانون لخدمة هذا الوطن.

وأضاف "عرب": فضلاً عن أن هذا العنوان يخالف ثقافتى وقناعتى، إلا أنه أمر يسىء إلى شخصيًا وإلى الوزارة التى انتسب إليها، مشيرًا إلى أن الكثيرين من المثقفين الذين يعرفونه أو ممن ليسوا على صلة به اندهشوا من هذا العنوان الذى نسب إليه بطريقة أسأت إليه إساءة بالغة.

وأكد "عرب" أنه من الصعب جدًا أخونة الدولة المصرية الكبيرة بفنانيها وثقفيها ومبدعيها وتراثها الضخم، فى خدمة الثقافة المصرية والإبداع الإنسانى، وهو أمر يستحيل على جماعة بذاتها أن تحوله إلى مسار آخر، وسيبقى الفن والثقافة المصرية بمثابة المقومات الكبيرة للدولة المصرية الحديثة الرشيدة التى ننشدها جميعًا، المتخوفون من أخونة الدولة لديهم مبرراتهم فى هذا التخوف، لكننى فى النهاية أعتقد أن هذا أمر لا يستحق التخوف والانزعاج، لأننا إذا اقتربنا من الفن والثقافة وتوجيهه وجهة أيديولوجية بذاتها فسوف يلحق الضرر بالوطن المصرى برمته وهو أمر أعتقد أنه غير ممكن.

ومن ناحية أخرى أكد "عرب" أنه من أشد المدافعين عن مبدأ حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر، وأن الدولة تكفل حرية إقامة دور العبادة لممارسة شعائر الأديان السماوية على النحو الذى يبينه القانون، وأوضح فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه سؤاله خلال حضوره جلسة الاستماع التى عقدتها لجنة المقترحات والحوارات المجتمعية بالجمعية التأسيسية للفنانين والمثقفين، حول المادة الثامنة من مسودة باب الحقوق والحريات، المتعلقة بحرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية، فيما يتعلق بالسماح لغير الأديان السماوية بممارسة شعائرهم انطلاقاً من مبدأ إطلاق حرية الاعتقاد، لم يكن تخوفًا كما أشيع، أو بدا للبعض أنه ضد حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر.

وأشار "عرب" إلى أن ما حدث خلال مناقشة المادة تساءل من أجل معرفة هل الدولة وفقًا لهذا النص ستسمح لكل المذاهب والأيديولوجيات الدينية، بإقامة شعائرها، فمثلا هل سيسمح بإقامة مساجد للشيعية أو مذاهب بعيدة عن الكنيسة المصرية؟.

وأبدى "عرب" اندهاشه ممن تصوروا أنه ضد حرية الاعتقاد، فى حين أن تاريخيه يشهد له بدفاعه الشديد عن حرية الرأى والتعبير والاعتقاد كما يكفلها الإسلام لكل الأديان "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فريد

اتمنا

اتمنا ذلك لان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة