مصريون بالخارج يدشنون مشروع "نادى الألف" لتطوير القرى

دشن عدد من المصريين فى الخارج مشروع "نادى الألف" ليكون نموذجا تسير عليه الدولة، فى تطوير القرى الأفقر فى مصر خلال عشر سنوات.

ويضم المشروع 1000 مصرى من الخارج يحمل على عاتقه القيام بتبنى تنمية ونهوض بأفقر 10 قرى مصرية، لتكون نموذجا يعكس كيفية تطوير القرى الفقيرة، عن طريق تحويلها لقرى نموذجية فى شتى المجالات مثل التعليم، الصحة، البنية التحتية، ورفع مستوى المعيشة لأهل كل قرية والقضاء على البطالة والأمية، أو على الأقل خفض معدلاتها.

وأوضح أحمد محسن عضو بالنادى فى الإعلان عن المشروع أنه فكرة بلورتها هالة البناى بالإمارات العربية، أحد مؤسسى مؤسسة البرادعى، ثم قام ببلورتها وتطويرها الكثير من أعضاء نادى الألف. وسيتم تنفيذها بواسطة أعضاء النادى حول العالم وداخل مصر، ومن خلال مؤسسة البرادعى للتنمية الشاملة (قيد التسجيل)، وسيتم تكوين نادى فى كل دولة ممكنة، ونادى الألف بالإمارات هو أول تطبيقات المبادرة.

وأوضح أن كل عضو فى النادى سيقوم بدفع مبلغ شهرى قدره 30 دولارا، أو ما يعادله شهريا (أو 10 جنيهات كحد أدنى للمقيمين بمصر)، وسيتم إرسال المبلغ لحساب خاص بمؤسسة البرادعى (تحت الإنشاء) التى ستقوم بدورها بتنفيذ مشروعات المؤسسة فى مجال التعليم والصحة والزراعة والصناعة، سيكون الحساب منفصلاً، وسيتم مراجعته والتدقيق عليه دوريا ليضمن أن يكون الإنفاق فى دروبه المحددة تماما، كما سيقبل النادى مساهمات وتبرعات من أهالى كل قرية من القرى الفقيرة، حتى يشعر مواطنوها أنهم مساهمون بأموالهم ولو كانت قليلة، أو بجهدهم ومشاركتهم فى عملية التطوير، وبالتالى يشعرون أنهم فاعلون وليسوا مجرد متلقين لمعونات ومِنح.

واستطرد أن المشروعات التى سيهتم بها النادى هى التعليم وبناء مدارس وتقديم تعليم قياسى ومتميز، وكذلك نشر الوعى السياسى والثقافى والتكنولوجى والإبداعى والقانونى، والصحة مثل إقامة مستشفيات ووحدات صحية، وأيضا البنية التحتية مثل رفع مستوى المعيشة لأفراد القرية عن طريق عمل سلة من المشاريع المتنوعة.

ويهدف المشروع لإقامة مشاريع بالقرى لحل أزمة البطالة والتخلص من القمامة وإنتاج طاقة مفيدة ورخيصة وصديقة للبيئة، وتوفير سماد عضوى وصحى لإنتاج محاصيل زراعية صحية، والمقترح حتى الآن بناء مصنع لتدوير القمامة فى كل قرية يتفرع منه، مصنع زجاج وورق وكرتون وسماد عضوى ومحطة توليد طاقة ومصنع بلاستيك.