مدير وكالة الطاقة يحث إيران على السماح بدخول المفتشين موقع بارشين

الإثنين، 10 سبتمبر 2012 11:53 ص
مدير وكالة الطاقة يحث إيران على السماح بدخول المفتشين موقع بارشين يوكيا أمانو - مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
فينيا (وكالات الأنباء)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حث يوكيا أمانو، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إيران، اليوم الاثنين، على السماح لمفتشيه بدخول موقع عسكرى يعتقد أن طهران قد تكون أجرت به اختبارات ذات صلة بإنتاج أسلحة نووية "دون مزيد من التأخير".

وأضاف أن "الأنشطة" التى جرت فى منشأة بارشين - فى إشارة إلى ما يشتبه أنها أعمال تنظيف جرت هناك - سيكون لها "أثر عكسى" على تحقيق الوكالة.

و أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو فى فيينا أن عدم إحراز تقدم فى مفاوضاته مع إيران حول ملفها النووى "مخيب للآمال".

وقال امانو فى مستهل اجتماع لمجلس حكام الوكالة إنه "على الرغم من تكثيف الحوار" بين الوكالة وإيران منذ يناير 2012 فإنه "لم يتم الوصول إلى أى نتيجة ملموسة حتى الآن".

وأضاف أن هذا الأمر "مخيب للآمال لأنه من دون تعاون إيران التام لن يكون بوسعنا البدء بحل المسائل العالقة بما فى ذلك تلك المتعلقة باحتمال وجود بعد عسكرى" للبرنامج النووى الإيرانى.

وتابع بحسب نص خطابه الذى ألقاه أمام المجلس المنعقد فى جلسة مغلقة "نحن نعتبر أنه من الأساسى لإيران أن تتعاون معنا، من دون مزيد من التأخير، فى جوهر مخاوفنا".

وبدأ مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين اجتماعا لمناقشة الملف النووى الإيرانى الشائك مع بلدان غربية ترغب فى تشديد العقوبات على طهران المتهمة، بأنها لا تتعامل بشفافية مع الوكالة.

ومع أن وفود 35 بلدا أعضاء فى المجلس ستناقش خلال اجتماعات تستمر أسبوعا فى فيينا مواضيع أخرى كتدابير السلامة والأنشطة النووية لكوريا الجنوبية، فإن المشكلة النووية الإيرانية ستكون فى صلب مناقشات الاجتماع.

وفى تقريرها الأخير، كررت الوكالة الدولية للطاقة الذرية القول إنها لا تستطيع أن تؤكد ما إذا كان البرنامج النووى الإيرانى سلميا بالكامل، كما تقول طهران، بسبب عدم تعاون إيران الكافى.

كما اتهمت الوكالة صراحة السلطات بإزالة آثار مواد نووية من موقع بارتشين العسكرى قرب طهران، حيث تشتبه بقيام إيران بأنشطة نووية غير شرعية.

ويؤكد تقرير الوكالة أيضا أنه على الرغم من العقوبات الدولية غير المسبوقة ومنها تلك التى فرضت هذا الصيف على الصادرات النفطية، ضاعفت إيران قدرتها على تخصيب اليورانيوم فى موقع فوردو (وسط) المخفى فى جبل والوحيد الذى يعتبر آمنا من الضربات العسكرية.

ويستخدم اليورانيوم المخصب لإنتاج الطاقة أو النظائر الطبية التى تستخدم لتشخيص بعض أنواع السرطان لكن إذا تمت تنقيته بنسبة 90 بالمائة، فيمكن أن يدخل فى صنع السلاح النووى.

وتخصب إيران اليورانيوم بنسبة عشرين بالمائة وتستطيع انطلاقا من هذا المستوى أن تحول سريعا اليورانيوم إلى مادة يمكن استخدامها فى قنبلة، كما يقول خبراء. لكن طهران تنفى نفيا قاطعا سعيها إلى صنع السلاح النووى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة