قالت الباحثة والمترجمة دينا مندور، إن نقاد الغرب شبهوا أديب نوبل العالمى، وعميد الرواية العربية نجيب محفوظ، بكبار الكتاب والأدباء فى الغرب، أمثال الكاتب المسرحى والروائى الفرنسى "أونوريه دى بلزاك" أو الفرنسى "إميل فرانسوا زولا" وغيره، بهدف تحفيز الأجيال على قراءته ومعرفته أدبه الذى أبهرهم، وخصصوا له العديد من الدراسات والترجمات.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت مساء أمس، الأحد، بالمجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور سعيد توفيق، بعنوان "عالم نجيب محفوظ"، وذلك فى إطار احتفال قطاعات وزارة الثقافة بالذكرى السادسة لرحيل عميد الرواية العربية، وشارك فى الندوة كل من الكاتب الكبير بهاء طاهر، والدكتورة هدى وصفى، أستاذ الأدب الفرنسى بجامعة عين شمس، والباحثة والمترجمة دينا مندور، وأدار الندوة الناقد الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى بالجامعة الأمريكية، وحضر الندوة عدد من المثقفين.
وتطرقت دينا مندور خلال حديثها إلى العديد من الدراسات المختلفة لأعمال نجيب محفوظ لدى العديد من أجيال النقاد فى الغرب، وقراءتهم لرواياته التى حظيت باهتمام شديد مثل روايته "المرايا" التى رأى العديد منهم أنها وثيقة نادرة تعرض لثلاثة أطياف من المثقفين ممن عاصرهم "محفوظ"، وكيف حلق عميد الرواية العربية بأسلوبه وبلغته السردية فى فضاء الإبداع الغربى.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود نور الدين
اغبياء
عدد الردود 0
بواسطة:
أمينموبى
الى صاحب التعليق رقم 1