مؤسسة "خميس" تكرم أسر شهداء حادث رفح من أبناء محافظة الشرقية

الإثنين، 10 سبتمبر 2012 04:52 م
مؤسسة "خميس" تكرم أسر شهداء حادث رفح من أبناء محافظة الشرقية المؤسسة تكرم أسر الشهداء
الشرقية - إيمان مهنا وفتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار الجهود المستمرة لمؤسسة م.فريد خميس لتنمية المجتمع قامت فريال خميس نائب رئيس مجلس الأمناء الجمعية والمهندس معتصم راشد المستشار الاقتصادى للاتحاد العام للجمعيات المستثمرين بإقامة حفل تكريم لأسر شهداء حادث رفح الأخير لأبناء محافظة الشرقية داخل ديوان عام المحافظة بالزقازيق، بحضور المحافظ المستشار حسن النجار وقيادات التنفيذية بالمحافظة، حيث تم تكريم كل أسرة وتقديم مبلغ 20 ألف جنيه لهم مع فرصتى عمل لكل أسرة داخل مصانع الشركة.

وأكدت معتصم راشد أن هذا مبلغ رمزى ولا يساوى أى نقطة دم من شهيد سالت على أرض مصر، وأضاف أن المؤسسة ستقوم خلال 48 ساعة بالتوجه لمستشفى لتقديم مبالغ الخاص للمصابين، والاطمئنان على حالتهم الصحية.

وأبلغ اعتذار المهندس محمد فريد خميس عن التواجد لظروف خاصة، ولكنه يضع إمكانيات منظمات تحت أمر محافظ الشرقية، ولكل ما تتطلبه المحافظة لتنمية الإقليم، مضيفا أن معظم العاملين بمصانع النساجون من محافظة الشرقية ولابد أن يحظى بالرعاية والتميز من قبل العاملين بالمؤسسة، وبلغ المحافظ أن المؤسسة تنوى رعاية الخمسة الأوائل على الشهادة الإعدادية و100 من الأوائل فى الثانوية العامة بالمحافظة، ووجه حديثة لأسر الشهداء أن الجميع يدعو لهم بالصبر وأن الجميع فخورين بهم لأنهم أبناءنا وجزاهم الله كل خير. وقال إن المجتمع المدنى فى الدولة المتقدمة دائما يكون له دور فعال فى خدمة المجتمع، مضيفا أن المؤسسة خميس دائما تشارك فى جميع نواحى التنمية والكوارث التى تمر بها مصر، وأن ما نقدمه من عمل هو من خير هذه البلاد.

وقال المحافظ حسن النجار نحن أمة قادرة على العطاء، وجزاء ما قدمه أبناءنا لوطنا لا يحتسب إلا عنده الله وداعى للمصابين بالشفاء لابد أن تتعاون جمعيا على عبور هذه المرحلة من الدولة الفاسدة الظالمة إلى القوية العافية للصالحين من أبناءها وبمن عندهم العطاء، ومن عندهم رغبة فى الإصلاح وسوف تعبر مصر بأذن الله هذه المرحلة الحرجة.

وأكد أن أسر تلبية جميع طالبات أسر الشهداء وكنت شغوفا لتكريم أسر الشهداء، حيث سبق أن المحافظة قدمت لهم مبلغا رمزيا 5 آلاف جنيه يوم العزاء، وألفين للمصاب، وقام الأهالى خلال الحفل بمطالبة بالمساواة بالشهداء بالمحافظات الأخرى، والتى قامت بتكريم كل شهيد بشقة و10 آلاف جينه وتوفير فرص عمل حكومية لهم.

وقال السيدة فريال خميس فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إننا كمؤسسة نؤمن بالبعد الاجتماعى لرأس المال، فنحن مؤسسة اجتماعية تنموية تعمل فى مجالات متعددة ولكنها تؤمن بأن التعليم يمثل ركيزة أساسية ومحورية فى صنع التنمية فأصبح هدفنا رعاية المتفوقين والنابغين، كما أن المؤسسة تؤكد أنه لا تنمية بدون علم، لذلك نسعى لتوفير الرعاية الشاملة للطلاب وطوال فترة الدراسة الجامعية وما بعدها حتى الماجستير والدكتوراه.

وأضافت خميس أن المؤسسة تعمل فى مجالات برامج رعاية التفوق العلمى برعاية 100 من أوائل الثانوية العامة، وكذلك برامج تبنى ورعاية التلاميذ المتفوقين فى بلبيس والعاشر وبرامج رياضية واجتماعية وفنية وبرامج تمويل مشروعات التخرج وعدد من رسائل الماجستير والدكتوراه، ومسابقة علمية وإصدار مجلة طموح للمكفوفين، وأيضا فى إطار تقديم الخدمات لأبناء العاشر من رمضان توفير خدمة نقل الطلاب إلى مقار جامعاتهم بالمحافظات المختلفة، كما أن المؤسسة توفر دورات تخاطب للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وكذلك لأسر الطفل المصاب، وكيفية التعامل معهم، وكذلك عمل دورات تدريبية لشباب الخارجين.

جدير بالذكر أن محافظة الشرقية كان لها نصيب الأكبر فى المصاب الأكبر الذى لحق بالبلاد، حيث استشهد خمسة وأصيب اثنين آخرين، هما المجندان محمود أحمد سعيد ومقيم قرية مظهر مركز ههيا، وإبراهيم سيد عبد الوهاب (21 سنة) مقيم القبة منيا القمح.

كما استشهد خمسة، هم: الشهيد محمد رضا عبد الفتاح 22 سنة، قرية المحمدية منيا القمح والشهيد، وحمادة عيد أحمد (22 سنة) ومقيم عرب العيايدة، والشهيد محمد أحمد مهدى (21 سنة) مجند، ومقيم قرية سلمنت والشهيد حمدى جمال محمود (21 سنة) مقيم شنيط الحرباوة، والشهيد ثروت سليمان محمد رضوان (21 سنة) مجند ومقيم عزبة عزيز حنا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة