قرينة الرئيس الألمانى السابق تقاضى إعلامياً اتهمها بالعمل بالدعارة

أكد محامى السيدة الأولى السابقة فى ألمانيا بتينا فولف، صحة إقدام الأخيرة على تقديم شكاوى قضائية ضد مقدم البرامج التلفزيونية جونتر ياوخ وضد شركة جوجل للعدول، عن الترويج للاتهامات والإشاعات التى تفيد بأن زوجة الرئيس الألمانى السابق كريستيان فولف اشتغلت سابقا فى مجال الدعارة ومرافقة الشخصيات.

ونقلت صحيفة زوددويتشه تسايتونج الأحد، عن محامى زوجة الرئيس السابق أن تلك الإشاعات تم الترويج لها منذ عام 2006 فى دوائر الحزب المسيحى الديمقراطى بولاية سكسونيا السفلى.

وكان الهدف من إطلاق تلك الإشاعة المساس بشخصية زوجها كريستيان فولف عندما كان رئيس وزراء تلك الولاية.

وذكرت الصحيفة أن تلك الإشاعات تم إحياؤها مجددا عندما وجهت الانتقادات لفولف كرئيس لألمانيا بتهمة سوء استخدام النفوذ بغرض الاستفادة الشخصية.

وقالت بتينا فولف لصحيفة زوددويتشه تسايتونغ، إنها منذ استقالة زوجها فولف من
منصب الرئاسة فى فبراير الماضى تعمل بقوة لمواجهة الترويج لتلك الإشاعات قضائيا، لأنها "تدمر سمعتها".