فى مبادرة "مصر الخير".. مصر خالية من فيروس سى.. و"المفتى" يطالب مرسى بتبنى الحملة للحفاظ على صحة الإنسان.. والصحة العالمية: 18 مليون مصرى مصاب بفيروس الكبد الوبائى و75% بسبب الخدمة غير الجيدة

الإثنين، 10 سبتمبر 2012 05:46 م
فى مبادرة "مصر الخير".. مصر خالية من فيروس سى.. و"المفتى" يطالب مرسى بتبنى الحملة للحفاظ على صحة الإنسان.. والصحة العالمية: 18 مليون مصرى مصاب بفيروس الكبد الوبائى و75% بسبب الخدمة غير الجيدة جانب من المبادرة
كتب مدحت وهبة -تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت مؤسسة "مصر الخير"، اليوم الاثنين مبادرة قومية كبرى تحت شعار "مصر خالية من الفيروس الكبدى سى"، لحماية 5 ملايين مصرى من الإصابة بالفيروس، بحضور الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية ورئيس مجلس أمناء المؤسسة، والدكتور صلاح شادى رئيس قطاع الصحة بالمؤسسة، والدكتور حاتم صالح مدير مؤسسة تروس، والدكتور جمال عصمت رئيس اللجنة القومية لمكتفحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة والسكان.

وقال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية رئيس مجلس امناء المؤسسة، خلال الإعلان عن إطلاق المبادرة أن الطب 3 أنواع علاجى ووقائى واستباقى، وإذا أردنا النهضة يجب الاهتمام بالطب الاستباقى لمنع المرض من أجل الحفاظ على سلامة وصحة الإنسان الذى يقوم بالتنمية والنهضة، وتساءل المفتى عن كيفية إحداث نهضة فى ظل وجود خطر يهاجم الإنسان ويهدد صحته.

ودعا المفتى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بأن يتنى الحملة لأنها مفصل من المفاصل التى من خلالها يتقدم المجتمع، وطالب الرئيس بأن يرعاها ويتقدمها، وأن الرئيس إذا أراد النهضة والتنمية لمصر فعليه أن يبدأ بالإنسان ونحن نسانده ونسير وراءه.

فيما وجه المفتى رسالة إلى الذين أرادوا أن يشغلوا الناس بما لا يعود على المجتمع بأى فائدة أو نفع قائلا: "إن ترتيب أولوياتهم مختل وينسبون ذلك إلى الدين والدين منهم برىء، ولا يبتغون وجه الله حسبنا الله ونعم الوكيل، كفوا عن الشعب المصرى"، ومطالبا من الذين يتحدثون ليل نهار ويحدثون الفتن أن يتعلموا الأدب والرقى من الرسول صلى الله على وسلم، وينبغى علينا جميعا أن نحذر من ذلك، مضيفا: "بلادنا أعز علينا من الحمق الذى يمارس فى الآونة الأخيرة".

ومن جانبه قال الدكتور صلاح شادى رئيس قطاع الصحة بالمؤسسة، إن مصر تعانى من كارثة كبرى هى فيروس سى، حيث تعد مصر أعلى دول العالم الإصابة بالمرض، موضحا أن نسبة الإصابة وصلت إلى 22 % وأن هناك نحو 18 مليون مصرى مصاب بالفيروس 5 أضعاف الدولة التى تليها فى الترتيب، وذلك وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى أن تكلفة حماية الفرد لن تزيد عن 25 جنيها سنويا، موضحا أن هناك 40 ألف مصرى يتوفون سنويا بسبب المرض.

وأضاف أن المسح الذى أجرته وزارة الصحة كشف أن 75 % من أسباب جاء بسبب الخدمة الطبية غير جيدة فى المستشفيات والمراكز الصحية، وأن الإستراتيجية التى وضعتها المؤسسة لمكافحة انتشار الفيروس سى والوقاية تتضمن 7 محاور كبرى سيتم العمل بها فيها بشكل متواز، هى رفع الوعى الجماهيرى، وتغيير النمط الذهنى للعاملين فى المجال الصحى، وتطوير المؤسسات الصحية لتقديم الخدمة الطبية الآمنة، والفحص الطبى والمتابعة أطفال المدارس لأعداد جيل الخيل، والتشريعيات القانونية للخدمة الآمنة، والتدخل العلاجي، والبحث العلمى، ووعد شادى بألا تكون المبادرة مثل أى مبادرة سبق إطلاقها.

وأوضح أن المبادرة تدعو إلى تعاون كافة مؤسسات المجتمع المدنى فى مصر ووزارات الصحة والتعليم العالى والتربية والتعليم والدخلية والقوات المسلحة، ونقابة الأطباء وكافة الجهات التى تقدم خدمات صحية فى المجتمع للتصدى إلى انتشار الفيروس الكبدى سى.

وقال شادى إن الارتفاع الكبير فى نسبة الإصابة وخطورة الفيروس على صحة المصابين وأسرهم، لأنه فيروس يدمر الصحة ويقلص فرص المصابين به فى الحصول على فرص عمل أو الحياة بشكل طبيعى كان وراء تبنى مؤسسة مصر الخير إطلاق هذه المبادرة، للأن المؤسسة تجعل من تنمية الإنسان مهمة أساسية قامت من أجلها.

وأوضح أن الفيرس لا يفرق بين غنى أو فقير أو أخوانى أو لبيرالى أو صوفى أو سلفى أو يسارى، وأننا حاليا لا نملك الوقت مما يتطلب التصدى للمرض، قائلا: "أيها الساعون إلى بناء مصر من يبنى مصر الجديدة إذا كان هناك 22% مصابون بالفيروس، ولمن تبنون إذا كانت نسبة الإصابة مرشحة للزيادة، حان الوقت للتصدى للمرض".


















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة