تعقد أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن، مؤتمراً صحفياً، بمقر اعتصامها أمام السفارة الأمريكية غداً الثلاثاء، تحت عنوان "من الإرهابى الحقيقى أمريكا أم عمر عبد الرحمن"، وذلك بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لأحداث 11 سبتمبر، بمشاركة كثير من القوى الوطنية والسياسية.
وقالت أسرة عمر عبد الرحمن فى بيان لها اليوم الاثنين، إنها ستبرز الحقائق بعد غياب فترات طوال، مؤكدة أن أمريكا هى التى زرعت العداوة والبغضاء فى قلوب المسلمين، وهى التى أرهبت العالم كله بطغيانها وظلمها، وليس كما تزعم بديمقراطيتها وعدالتها واحترامها لسيادة القانون، وليس أدل على ذلك من سجن الدكتور عمر عبد الرحمن فى سجونها طيلة هذه الفترة بغير وجه حق.
وأضافت: أمريكا نسبت إلى الشيخ تهمة التحريض على تفجير مركز التجارة العالمى عام 1993م ظلماً وعدواناً، على الرغم من تصريحاته الواضحة على قناة الـ"سى إن إن" قبل اعتقاله وبَيَّنَ فيها أن ما حدث مخالف للشريعة الإسلامية، بل نعى الشيخ كل من مات فى هذا المركز، وقال: إن هذا هزنى من الأعماق وأن كل من دخل أمريكا بعهد أمان، وهو "الفيزا" يجب أن يحترم هذا العهد، قال تعالى (وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولاً)، وعلى الرغم من ذلك حبسوه وسجنوه.
وتابعت: فكما غدرت أمريكا بالشيخ ظلماً وعدواناً، غدر بها أيضاً فى نفس الحادث، وكما حاول مبارك بكل ما يملك من طاقته زج بالشيخ عمر عبد الرحمن فى سجون الأمريكان ظلماً وعدواناً، زج به أيضاً فى السجون والمعتقلات، وصدق قول ربنا (وتلك الأيام نداولها بين الناس)، وقوله جل شأنه (ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون) وقوله تعالى (إن ربك لبالمرصاد) وقوله عز من قائل (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فهل ينظرون إلا سنة الأولين فلن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلا).
بحضور القوى السياسية..
غداً.. أسرة عمر عبد الرحمن تعقد مؤتمرًا صحفيًا أمام السفارة الأمريكية
الإثنين، 10 سبتمبر 2012 06:43 م
د.عمر عبد الرحمن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة