اعتبر الرئيس العراقى جلال طالبانى الحكم بالإعدام على نائبه طارق الهاشمى عاملا من شأنه تعقيد جهود تحقيق المصالحة الشاملة فى البلاد، لكنه أكد على احترام قرارات القضاء، فى بيان على موقع الرئاسة.
وقال طالبانى الذى يقضى فترة نقاهة بعد تلقيه العلاج فى ألمانيا "على الرغم من وجودى فى ألمانيا فإننى لم أتوقف يوما واحدا عن إجراء المباحثات المباشرة والاتصالات من أجل التهيئة لعقد اجتماع وطنى شامل لتسوية الخلافات والتوصل إلى حلول مقبولة لمشاكل مختلفة من بينها موضوع الأستاذ طارق الهاشمى".
وأضاف "وقد كان مدعاة للآسف أن يصدر فى هذا الوقت بالذات قرار قضائى بحقه وهو مازال رسميا يشغل منصبه الأمر الذى يمكن أن يصبح عاملا لا يساعد بل ربما يعقد الجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة".
لكن طالبانى أكد على احترام قرارات القضاء "لابد من التأكيد مجددا على أن إبداء الرأى لا يعنى بأى حال من الأحوال طعنا فى القضاء أو تدخلا فى شئونه وقراراته بل إنه يجسد أمل رئيس الجمهورية وسعيه إلى تحاشى أى عقبات أو عراقيل قد تعيق مسيرة بلدنا العزيز نحو تعزيز روح التعايش والتسامح وتحقيق أمانى شعبنا فى الاستقرار والتنمية والرخاء".
وأصدرت المحكمة الجنائية العراقية المركزية حكما بالإعدام شنقا بحق الهاشمى بعد إدانته بتهم إرهابية، مع مدير مكتبه وصهره أحمد قحطان.
وصدر الحكم بعد "تجريمهما عن تهمة قتل المجنى عليها المحامية سهاد العبيدى والمجنى عليه العميد طالب بلاسم وزوجته سهام إسماعيل، وتحديد عقوبتهما بالإعدام شنقا حتى الموت".
طالبانى: الحكم على الهاشمى يعقد جهود تحقيق المصالحة الشاملة
الإثنين، 10 سبتمبر 2012 04:11 م
الرئيس العراقى جلال طالبانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة