أظهرت بيانات رسمية يوم الاثنين، تباطؤ معدل التضخم السنوى فى جنوب السودان إلى 43.3% فى أغسطس من 60.9% فى يوليو مع انخفاض أسعار الغذاء قليلاً.
وانفصل جنوب السودان عن السودان فى يوليو 2011 فى إطار اتفاقية السلام التى وقعها الجانبان عام 2005، لكنه يواجه صعوبة فى معالجة أزمة اقتصادية واحتواء عنف من قبائل ومتمردين.
ويرتفع التضخم منذ أن أوقفت دولة جنوب السودان الحبيسة إنتاجها النفطى فى يناير بعد أن صادر السودان كميات من نفطها الذى يمر فى أراضيه، ويشكل النفط 98% من الإيرادات العامة فى أحد أقل البلدان تطوراً فى العالم.
وقال مكتب الإحصاء الوطنى فى تقريره الشهرى، إن التضخم استقر دون تغير يذكر فى أغسطس على أساس شهرى.
وأظهرت البيانات أن أسعار الغذاء والمشروبات غير الكحولية تراجعت 1.2% فى أغسطس مقارنة بمستواها فى يوليو، لكن تكلفة السكن والمياه ارتفعت 30.7% فى أغسطس.
ويشكل الغذاء 71.39% من سلة التضخم، ويقول بعض المحللين إن التضخم الفعلى أعلى من الأرقام الرسمية.
وهبط جنيه جنوب السودان بشدة منذ أن توقفت إيرادات النفط، لكنه استرد بعض قيمته فى الآونة الأخيرة بعد أن وقع البنك المركزى اتفاقا بقيمة 100 مليون دولار مع بنك قطر الوطنى للمساعدة فى تمويل الواردات.
ويستورد جنوب السودان معظم احتياجاته من المواد الغذائية لأنه لا يمتلك صناعة كبيرة عدا النفط.
تباطؤ التضخم فى جنوب السودان إلى 43.3% فى أغسطس
الإثنين، 10 سبتمبر 2012 08:54 م