القاهرة تشهد نشاطاً دبلوماسياً.. وزير الخارجية يستقبل نظيره الإسبانى، ويؤكد توفير المناخ الآمن لدعم الاستثمار.. ويعلن استمرار مصر فى دفع القضية الفلسطينية وحرصها على وقف إراقة الدم السورى

الإثنين، 10 سبتمبر 2012 02:08 م
القاهرة تشهد نشاطاً دبلوماسياً.. وزير الخارجية يستقبل نظيره الإسبانى، ويؤكد توفير المناخ الآمن لدعم الاستثمار.. ويعلن استمرار مصر فى دفع القضية الفلسطينية وحرصها على وقف إراقة الدم السورى وزير خارجية أسبانيا خوسيه مانويل جارسيا
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل وزير الخارجية محمد كامل عمرو، صباح اليوم، وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل جارسيا، وذلك فى إطار توافد عدد من وزراء خارجية الدول الأوروبية على مصر، فى ضوء الحرص المتبادل على تطوير العلاقات المصرية مع القارة الأوروبية فى مختلف المجالات.

وصرح المستشار نزيه النجارى، نائب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن مباحثات الوزيرين ركزت على الإمكانات الكبيرة المتاحة لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما فى المجال الاقتصادى، حيثُ أظهر عمرو حرص مصر على جذب الاستثمارات، وتوفير كافة الظروف والعوامل الملائمة لزيادتها، سواء كان ذلك على الصعيد الأمنى أو فيما يتعلق بتطوير الأطر الإجرائية والقانونية، تسهيلاً على المستثمرين فى مجالات السياحة والطاقة والصناعة وغيرهما.

وأوضح عمرو لنظيره الإسبانى أن مصر تُعد مدخلاً جيداً للاستثمار فى القارة الأفريقية، وعدد من الدول المجاورة، وأن الأفق متسعٌ لإقامة مشروعات مشتركة ستأتى بالفائدة على جميع الأطراف.

وناقش الوزيران فى هذا السياق كيفية العمل على تفعيل التعاون، ليس فقط بين الشركات الكبرى فى البلدين، وإنما كذلك لدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة التى يحتاج إليها الاقتصاد المصرى لإيجاد وظائف جديدة خلال المرحلة المقبلة. كما حرص وزير الخارجية على إثارة ملف استعادة الأموال الموجودة فى الخارج لعدد من الشخصيات المصرية والمسؤولين السابقين، وأبدى الوزير الإسبانى حرصاً على مساعدة مصر فى هذا الملف، وتحقيق التقدم فيه فى إطار القانون الإسبانى.

وتطرقت المباحثات كذلك إلى الوضع فى المنطقة، حيث أكد وزير الخارجية وقوف مصر إلى جانب السلطة الفلسطينية وسط حالة الجمود التى تشهدها جهود السلام، وعبر عن دعم القاهرة لأى تحرك يرغب الرئيس الفلسطينى فى القيام به فى الفترة القادمة تكريساً للحقوق الفلسطينية، كما ناقش الوزيران الأزمة فى سوريا، واستعرضا الأفكار المختلفة المطروحة لوقف إراقة دماء الشعب السورى الشقيق على النحو الذى نشهده بشكل يومى، وإيجاد الحل السياسى المناسب الذى يحفظ لسوريا وحدتها فى المستقبل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة