وشدد خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الإبراهيمى فى أول زيارة له للقاهرة بعد توليه المهمة، أن مهمته لسوريا غير محددة المدة ومستمرة حتى يتم حل الأزمة وتحقيق الهدف المرجو منها، وقال العربى إن الإبراهيمى لا يرغب فى الإفصاح عن خطواته فى الوقت الراهن لحل الأزمة إلا بعد استكمال اتصالاته مع كافة الطراف فى الخارج والداخل.
واستمر اجتماع العربى والإبراهيمى والوفد المرافق له ما يزيد على الساعة لتباحث الأزمة من كافة الأوجه، والاستماع إلى وجهة النظر العربية قبل توجهه لدمشق، ولفت العربى إلى أن الجامعة العربية أرسلت نداء بتنحى الرئيس السورى بشار الأسد، قائلا: "الجامعة العربية قدمت نداء للأسد لحقن الدماء ووقف نزيف الدم"، مشددا على أن الجامعة العربية تعمل لصالح الشعب السورى أولا وأخيرا"، وأشار العربى إلى أن الوضع فى سوريا يتدهور من سيئ إلى أسوأ وينذر بحرب أهلية، موضحا أن الإبراهيمى لديه أفكار لدراسة الموقف ولديه منحى جديد للتعامل مع الأزمة يرفض الكشف عنه مشددا على دعم الجامعة العربية لمهمة الإبراهيمى فى مهمته التى نعلم صعوبتها.
وأضاف العربى أن الإبراهيمى سيكون له ممثل دائم فى دمشق ليكون على اتصال مع كافة الأطراف وهو من فريق الإبراهيمى "مختار لمانى" مغربى الأصل، وكان يعمل رئيس بعثة الجامعة العربية فى العراق عام 2006، معربا عن أمله فى إيجاد مخرج لهذا الوضع الصعب الذى تعيشة سوريا لوقف القتال وحقن الدماء.
من جانبه قال الإبراهيمى إنه سيتوجه لدمشق ق خلال أيام للقيام فى جولة بالمدن السورية المنكوبة وسيلتقى مسئولين من النظام، رافضا الإفصاح عما إذا كان سيلتقى الأسد خلال الزيارة وقال: "أتمنى أن يتم لقاء به وأدرك أنها مهمة صعبة، وسأحاول قدر المستطاع خدمة الشعب السورى وحدة، وأن الشعب السورى هو السيد الوحيد فيها"، كما سيلتقى منظمات المجتمع المدنى.




