إخوانى سورى: الأعضاء السابقون بمكاتب الاتصال الاممية تحالفوا مع الأسد

الإثنين، 10 سبتمبر 2012 04:40 م
إخوانى سورى: الأعضاء السابقون بمكاتب الاتصال الاممية تحالفوا مع الأسد المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا
دمشق (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رجح المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا زهير سالم، أن المبعوث الأممى المشترك لسوريا الأخضر الإبراهيمى لن يحيد عن المسار الذى أعلنه منذ أول يوم لانطلاق مهمته.

وقال سالم، فى مقابلة خاصة لتليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية بثت ظهر اليوم الاثنين، إن عنصر الوقت لحل الأزمة السورية يوجب على "الإبراهيمى" تفعيله فورا لإنقاذ رقاب الأبرياء ووقف نزيف الدم الذى لا ينقطع فى سوريا"، موضحا أن "المبعوث الأممى لسوريا منذ تولى مهامه لم يطلق وعودا قاطعة.. وهذا ما يدفعنا إلى التحفظ على مغامرة وصفها صاحبها بأنها شبه مستحيلة ومن هذا المنطلق نكرر تأكيدنا أن الشعب السورى يريد المساندة وليس المساعدة".

وأضاف "إنه إذا كان هناك جهد دولى يريد أن ينصب فى ساحة سوريا، فيجب أن يكون فى مساندة الشعب السورى لتحريره وتحقيق آماله وحقوقه المشروعة"، مشددا على أن حديث "الأخضر الإبراهيمى" والأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى فى لقائهما اليوم بالقاهرة عن إنشاء مكتب للاتصال بدمشق لن يجدى نفعا، لأن تجارب إنشاء مثل هذه المكاتب كشفت عن أن أعضائها متحالفون مع "شبيحة" النظام السورى وأجهزته.

وتابع "إن إنشاء مكاتب للاتصال فى دمشق جربناها مع اللجان الدولية السابقة وكذلك المراقبين ووجدنا أعضاء الأمم المتحدة (يفطرون ويتعشون) على موائد شبيحة نظام بشار الأسد وأجهزة النظام السورى الأمنية، مما سيجعل كل ما يصدر عن هذه المكاتب منحازا بشكل وبآخر مع هذا النظام".

وأشار إلى أنه "إذا كان إنشاء مكاتب للاتصال بدمشق لزوميا، فيجب أن يكون بالمناطق التى حررها "الجيش السورى الحر" من قبضة نظام الأسد، وليكن فى "حمص" أو "حلب" حيث وجود الشعب السورى "الحقيقى"، وغير ذلك سيكون موضع ريبة وشك".

وأضاف المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا زهير سالم: "من واجبنا أن ننبه إلى المخاطر مسبقا ولن نقبل بفريق إقليمى يقتصر دوره ومهمته فى سوريا على الاستماع طوال اليوم إلى ما يلقيه شبيحة نظام الأسد وأعوانه".

كما أوضح أن النتائج سواء على مستوى المبعوث الأممى لسوريا وأيضا اللجنة الرباعية التى دعا إليها الرئيس المصرى محمد مرسى سيكون المعيار الأساسى فى الحكم على التطورات الميدانية، رغم تحفظنا على ضم إيران للرباعية، كونها جزءا من الأزمة السورية.

والجدير بالذكر أن المبعوث الدولى والعربى إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، أعلن فى وقت سابق اليوم خلال المؤتمر الصحفى بمقر جامعة الدول العربية، عن أن مكتب الأمم المتحدة فى دمشق سيتم تحويله إلى مكتب خاص للممثل المشترك "أى الإبراهيمى" لمتابعة مهمته هناك، مشيرا إلى أنه تقرر تعيين الدبلوماسى المغربى "مختار لمانى" لرئاسة هذا المكتب.

وأقر الإبراهيمى بصعوبة مهمته قائلا: "أدرك تمام الإدراك بأن المهمة صعبة جدا، إلا أننى رأيت أنه من حقى أن أحاول قدر المستطاع بأن أقدم مساعدة للشعب السورى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة