و قد احتشد عدد من أنصار المتهمين أمام مقر المحكمة مرددين هتافات من بينها "المرة دى بجد مش هنسيبها لحد"، وهو الأمر الذى دفع القوات المعنية بتأمين المحكمة إلى تكثيف أعدادها وانتشرت قوات العمليات الخاصة وضباط الشرطة أمام قاعة المحكمة، وفى سياق مختلف أصدر رئيس المحكمة تعليماته بمنع دخول عدسات مصورى الصحف والقنوات التليفزيونية لتصوير وقائع الجلسة بداخل قاعة المحكمة".
كان المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، قد أمر بإحالة كل من محمود عبد الفتاح يوسف "عامل"، وأحمد رمضان عبد المنجى "طالب"، وأحمد محمد أحمد حبشى "مشرف أمن"، وناهد محمد على نجم "ربة منزل"، إلى محكمة جنح مصر الجديدة، بعد أن نسبت لهم النيابة تهم التجمهر واعتراض موكب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وترديد الهتافات المعادية والمسيئة لشخصه، وقيامهم برشق الموكب بالحجارة والأحذية، وإتلاف إحدى سيارات الموكب أثناء خروجها من قصر الاتحادية.
وكشفت التحقيقات أنه حال خروج موكب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية من قصر الاتحادية يوم 6 أغسطس الجارى تجمهر أكثر من 70 شخصًا، ورددوا هتافات معادية ومسيئة لشخص الرئيس، ورشق بعضهم الموكب بالحجارة والأحذية، مما تسبب فى إتلاف إحدى سيارات الموكب، وكانت الشرطة تمكنت من ضبط المتهمين.



