ألا بالله يا مولاتى يكفى
فإن هواكِ قد فاق احتمالى
أحج إليكِ فى ذلٍّ وورعٍ
وأتلو بين عينيكِ ابتهالى
وأكترع المنايا فى خشوعٍ
وأحتمل الصعاب ولا أبالى
فقسمًا بالنصيب ونار عشقى
وقسمًا بالهوى وبكل غالِى
سأبنى من رحيق هواكِ وطنًا
عظيمًا شأنه بين الليالى
أيحظى كل ذى شجنٍ بعطفك
وأحظى منكِ بصنوف التعالى
فلا يخدعكِ يا مولاتى صبرى
فإن الطير قد رأفت لحالى
يمزقنى بصمت جرح عشقك
ذليل النفس قد ماتت آمالى
أطارد فى جنون نور بدر
عظيم فى سماء الخلد عالِى
ألا بالله يا مولاتى يكفى
فإن هواكِ قد فاق احتمالى
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
فتحي
احسنت
رائع