*أشلاء روحى تتبعثر بين المطارات*
أشلاء روحى تتبعثر بين المطارات
ورائحة الدخان والأحزان فى كل الطرقات
تلمح فى الأفق غيمًا راكضًا من خلف الشرفات
سحب.. ضباب.. لافتات.. لا فرق
فالكل سواء يحجب النجمات
حين يموت العدل فى وطنى
سترفض السطور الكلمات
وتُرهب الطاغى أصوات تكات
فى حين ينادى القوم نحن فى زمن الحريات
حين يموت العدل فى وطنى
ستتشابه الأقوال وتتواطأ المكائد وتُرجم الفنون
ويهرع الأهل إلى أبواب السفارات
فى بحث عن ملاذ من زمن الحريات
*حين يموت الحب فى وطنى*
حين يموت الحب فى وطنى
ويصب فى جرف عميق
تنطفئ معه أضواء لحن فى المقهى البعيد
وعند كل مفترق ينتحر فيه الحس ويفنى الإنسان على مذبح العدم ويتأرجح خلافنا
لم يعد يجمعنا تظاهرات أو ائتلافات
فقط اصطففنا نلمح الأحلام ونلمس فقاعات
حتى الصحراء العطشى
تأبى أن تشرب الدم وتحتضن الأشلاء
وترفض بإصرار مهيب أن تعيش الوهم
* تبتسم سيناء لأرواح الشهداء*
تبتسم سيناء لأرواح الشهداء
وتتوق شوقًا لتحتضن الرائحة
وتنادى: حنانيك يا قاتل الأمل فى الوادى
من كنت يومًا أنا فى عيون جارى ليحرمنى من أولادى
يا ساحق الأزهار رعبًا بحذائك الغليظ
قف لحظة فقط!!! واحذر...
أن تدوس أشلاء روحى فهى مثلى ومنى
تتجمع وتنتظر لحساب...
لا مفر آتٍ فى يومٍ يعلمه عزيز
صورة ارشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
