تستأنف النجمة عبلة كامل تصوير مسلسلها "سلسال الدم"، فى أواخر سبتمبر الجارى، بعد انتهاء الإجازة الدراسية، حيث صرح غزال الشال، المنتج الفنى للمسلسل، بأنه قرر استئناف تصوير العمل بمدينة الإسكندرية، بعد انتهاء زحام الصيف هناك، حتى لا يحدث أى قلق أثناء التصوير، خاصة أن معظم المشاهد التى سيتم تصويرها هناك ستتم على كورنيش المدينة، لذلك فضلت أسرة المسلسل تأجيل استئناف العمل لهذا التاريخ، تجنباً لأى مشادات قد تحدث من تواجد المصطافين، موضحاً أن مخرج العمل مصطفى الشال يتبقى له ساعتان تصوير وينتهى من الجزء الأول تماما.
وقال منتج العمل لؤى عبد الله، إنه بعد انتهاء تصوير الجزء الأول سيتم تصوير الثانى مباشرة، حيث يعكف مؤلف العمل مجدى صابر على كتابة حلقاته، مؤكدا أن العمل لم يقرر بشكل نهائى إذا كان سيتم عرضه فى رمضان 2013 أم سيتم عرضه بعد الانتهاء من تصوير الجزء الثانى، لافتا إلى أنه مازال فى مرحلة مفاوضات بشأن التصوير، وإن كانت هناك بعض العروض من قناتى أبوظبى وMBC، ولكن لم يتم الاستقرار بشكل نهائى على مسألة التسويق.
ويقول مخرج العمل مصطفى الشال، إنه انتهى من مونتاج الـ20حلقة الأولى، وتدور أحداث المشاهد المتبقية فى مدينة الإسكندرية وأخرى فى محافظات الصعيد، وبالتحديد فى سوهاج، لافتا إلى أن هذه المشاهد التى سيتم تصويرها فى أحد الجبال بسوهاج وتعد من أصعب مشاهد العمل، خاصة أنها ستحتاج مجموعات كبيرة من الكومبارس، وهم رجال العمدة الذين يؤمنون مخازن السلاح التى يمتلكها العمدة، فضلاً عن المشاهد الخاصة باقتحام هذه المخازن، والتى ستحتاج 3 سيارات أمن مركزى محملة بالعساكر، مضيفا أنه سيبدأ فى تصوير الجزء الثانى بعد انتهاء هذه المشاهد مباشرة بنفس أبطال الجزء الأول، ولكن سيظهرون بأعمار مختلفة، وإن كان سيختفى عدد قليل منهم نظراً لموته من خلال أحداث الجزء الأول.
وأشار مؤلف العمل مجدى صابر إلى أنه انتهى من كتابة 15 حلقة من أحداث الجزء الثانى، موضحا أن أحداث الجزء الأول ستبدأ عام 1981م وتنتهى عام2001، أما الجزء الثانى سيبدأ من هذا التاريخ وينتهى عام 2011م بقيام الثورة المصرية، من خلال شخصية "ناصرة" وتجسد دورها الفنانة عبلة كامل، والتى تظل طوال حلقات المسلسل التصدى لجبروت العمدة الديكتاتورى، والذى يجسد دوره الفنان "رياض الخولى"، مشيرا إلى أن ناصرة تظهر طوال الحلقات بتعرضها للظلم الشديد من جانب العمدة وأبنائه، وهى مغلوبة على أمرها لا تملك سوى صد الهجمات فقط، حيث تقوم بينها وبين العمدة حرب غير متكافئة، حيث يمتلك الأخير كل السلطات فى البلد وهى لا تملك سوى الدفاع عن نفسها، حيث لا تملك ناصرة حق الهجوم أو رد العدوان، وهو ما يرمز المؤلف من خلاله إلى الشعب المصرى الذى ظل لثلاثين عاما مغلوبا على أمره فى كل ما يحدث له من فقر وبطالة وأمراض وانتهاك لحقوقه فى البلاد، وفى نهاية الجزء الثانى يتم القضاء نهائيا على العمدة بعد أن زاد ظلمه فى البلاد، وهو هنا يرمز إلى الرئيس المخلوع مبارك.
وأضاف المؤلف، أنه لم يكن مقررا عمل جزء ثان للمسلسل، ولكن تم التخطيط له منذ بداية كتابة الحلقات الأولى من الجزء الأول، موضحا أن الأحداث التى يناقشها العمل كثيرة ومتشعبة، مؤكداً أن ثلاثين حلقة لا تكفى لمناقشتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة