سلسلة ليغو للفتيات ترفع أرباح شركة الألعاب الدنماركية

ساعد خط ألعاب جديد صمم خصيصا للفتيات على زيادة أرباح شركة ليغو الدنماركية 35%، بالرغم من انتقادات وجهت لها بأنها تؤكد على الفروق بين الجنسين والأنماط الثابتة المصاحبة لها.

وأعلنت الشركة الدنماركية المملوكة عائليا، الجمعة، أن صافى أرباحها ارتفع من 1.48 مليار كرونه إلى مليارى كرونه (336 مليون دولار) خلال الأشهر الستة الأولى من 2011، بينما ارتفعت المبيعات 24% إلى 9.1 مليار كرونه.

وقالت الشركة، إنها باعت ضعف العدد المتوقع من ألعاب ليغو فريندز خلال الأشهر الستة الأولى من العام.

وقال الرئيس التنفيذى يورغين فيغ كنودستورب "كان من الرائع مواجهة هذا الترحيب الحماسى من المستهلكين للمجموعة الجديدة، وقد كانت المبيعات مبهرة للغاية".

وعند إطلاق مجموعة ليغو فريندز فى وقت سابق من العام الجارى قوبلت باحتجاجات من بعض الجماعات الاستهلاكية التى قالت، إن الألعاب تعزز الفروق بين الجنسين وأنماطها.

وتضم تلك السلسلة مجموعة للفتيات بشخصيات صغيرة ترتدى ملابس وردية وبنفسجية وخضراء، ومنزل أحلام وحمام سباحة وصالون تجميل.

وفى الولايات المتحدة قدمت حركة سبارك ضد التمييز الجنسى للفتيات والشابات، طلبا يحمل أكثر من 50 ألف توقيع يدعو شركة ليغو لتغيير إستراتيجيتها التسويقية.