تقرير: الكرة المصرية تبكى الفلاح الأصيل السياجى "مارشال أفريقيا"

خيم الحزن على الكرة المصرية بعدما تلقت نبأ وفاة نجمها الكبير محمد السياجى، قائد منتخب مصر الأسبق، وأحد أعضاء جيل غزل المحلة الذهبى بالسبعينات، الذى اقتنص لقب الدورى العام فى عام 1973، وهى المرة الأولى والأخيرة للفلاحين.

وتوفى السياجى أمس، الجمعة، عن عمر يناهز 63 عاماً بعد معاناة مع المرض استمرت لعدة سنوات، وتم تشييع جثمانه من دار المناسبات بنادى غزل المحلة، وشارك فيها محبو اللاعب القدير، وعدد من نجوم الكرة المصرية.

السياجى "مارشال أفريقيا"
السياجى كان لاعبا من طراز فريد يُجيد اللعب فى أكثر من مركز، سواء الظهير الأيمن أو ترك الحرية له فى الثلث الأخير من الملعب ليكون جناحا طائر، ومن روعة أدائه أطلق عليه الناقد الرياضى الكبير نجيب المستكاوى لقب مارشال أفريقيا.

السياجى لم يكتفِ بمسيرته كلاعب فى صفوف الفلاحين، إنما انتقل للعمل فى مجال التدريب لكنه لم تكن له بصمات واضحة فى هذا المجال، بينما تجلت بصماته على الكرة المصرية فى مجال العمال الإدارى، بعدما شغل العديد من المناصب الهامة كان أبرزها على الإطلاق تولى رئاسة اتحاد الكرة المصرية.

الفلاح الأصيل "خادم الكرة المصرية"
الفلاح الأصيل استمر فى خدمة الكرة المصرية حتى النفس الأخيرة له، فقد تولى المسئولية فى عديد من المواقع داخل الجبلاية مثل رئاسة لجنة شئون اللاعبين وإدارة مشروع الهدف الذى يعتبر هو أحد المساهمين فى إنشاءه داخل مصر، ولم يتوقف عطاء السياج إلا بعد أن اشتد عليه المرض ومنعه من الحركة وعدم القدرة على النطق، ليُسدل بعدها الستار على مسيرة عطاء واحد أخلص أبناء الساحرة المستديرة المصرية.