"النور" ينجح فى إنهاء أزمة العاملين بشركتى "جابكو" و"بتروبل"

نجح حزب النور "السلفى" فى إنهاء أزمة العاملين بشركتى بترول خليج السويس (جابكو)، وبترول بلاعيم (بتروبل) بعد اعتصام استمر أربعة أيام وإضراب جزئى عن العمل، اعتراضا على قيام وزير البترول بإصدار قرار بتعيين عمال شركة أبسكو (خدمات بترولية) بشركتى جابكو وبتروبل، مما أدى إلى خفض الإنتاج بشركة جابكو من ٨٠ ألف برميل فى اليوم إلى ٦٢ ألف برميل فى اليوم، وكان هناك اتجاه لإضراب كلى بالشركتين.

وقال عباس محمد، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور، فى بيان صحفى لحزب النور، مساء اليوم السبت، إنه تم تشكل لجنة من قيادات الحزب ونواب مجلسى الشعب والشورى بمحافظة السويس على رأسهم أحمد الراوى وعبد العظيم محمود وثروت عطا لله، الذين قاموا بالتواصل مع المسئولين عن شركات البترول والوزارة، واللجنة النقابية والعاملين بالشركتين لحل المشكلة، كما تم تصعيد الأمر من الأمانة العامة والهيئة العليا للحزب بإجراء اتصالات بوزير الداخلية، ورئيس مجلس الوزراء وسكرتارية رئيس الجمهورية لحل المشكلة.

ومن جانبه، أكد نجاتى كمال، عضو اللجنة النقابية بشركة جابكو أنه بعد الاتصالات التى تمت بين قيادات حزب النور واللجنة النقابية مع المسئولين المعنيين تم عقد اجتماع عاجل مساء أمس بإدارة شركة بترول خليج السويس بالمعادى بحضور المهندس وفيق زغلول وكيل أول وزارة البترول ممثلا عن وزير البترول، ومحمد مصطفى مدير عام الشئون الإدارية بالهيئة العامة للبترول، وأحمد عاطف النائب الأول للنقابة العامة للبترول، والمهندس عبد القادر عبد الله رئيس شركة جابكو، والمهندس عاطف محمد القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة شركة بتروبل، وممثلين عن اللجان النقابية بشركتى جابكو وبتروبل.

وتم الاتفاق على تنفيذ قرار الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء السابق بوقف تعيين العاملين بشركة جاسكو بأى من شركتى جابكو وبتروبل، إلا إذا كانت حاجة العمل تسمح بذلك، وتم إبلاغ المناطق المضربة عن العمل وعودة الإنتاج بالشركة بكافة طاقته.

وأوضح عباس محمد عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور أن هذا الشرط فيه عدالة ويحقق مصلحة العمل والعمال، ويؤدى لاستقرار الأوضاع بكلتى الشركتين.

كان العاملون بشركتى (جابكو)، و(بتروبل) قد أضربوا عن العمل وبدأوا اعتصاما مفتوحا قبل أربعة أيام، اعتراضا على قيام وزير البترول بإصدار قرار بتعيين عمال شركة إبسكو (خدمات بترولية) بشركتيهما، مما أدى إلى خفض الإنتاج بشركة جابكو من ٨٠ ألف برميل فى اليوم إلى ٦٢ ألفا فقط.