الفرماوى لـ "اليوم السابع": أرحب بالعودة للداخلية والحكم عنوان للحق

قال اللواء عمر الفرماوى مساعد وزير الداخلية، إن حكم القضاء الإدارى اليوم بإلزام وزارة الداخلية بعودته للعمل كمساعد للوزير أثلج قلبه فرحا، وهو بمثابة عنوان للحق، وأن الاتصالات انهالت عليه فور صدور الحكم للتهنئة.

وأضاف الفرماوى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن تهمته فى قضية قتل المتظاهرين كانت الإهمال فى حراسة المنشآت الحيوية، حيث إنه فضل تأمين أرواح المتظاهرين على حساب المنشآت الحيوية بمدينة السادس من أكتوبر التى كان مديرا لأمنها أثناء اندلاع ثورة 25 يناير.

وأوضح الفرماوى أنه ظل أكثر من 45 يوما داخل مديرية أمن 6 أكتوبر ولم يتخل عن أقسام الشرطة وتأمين حياة المواطنين، ونقل بسيارته الخاصة سيدة قبل ولادتها بدقائق إلى إحدى المستشفيات فى وقت الأحداث.

ورحب الفرماوى بالعودة للعمل لوزارة الداخلية من جديد، مؤكدا أنه خادم للوطن سواء من خلال وزارة الداخلية أو من خارجها، وأن تلاميذه وأصدقاءه اتصلوا به فور صدور الحكم للتهنئة بالعودة.

كانت محكمة القضاء الإدارى أصدرت حكما اليوم السبت بإلزام وزارة الداخلية بعودة اللواء عمر الفرماوى للعمل بالوزارة كمساعد للوزير، وكان قد أقام دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى ضد وزير الداخلية، مطالبا بإلغاء القرار رقم 496 بإحالته للمعاش ابتداء من 1 اغسطس 2011، مؤكدا فى دعواه على أنه تلقى العديد من الفرق والدورات التدريبية، ولم يوقع عليه أى جزاء طوال مدة خدمته والتى بلغت 37 عاما مهمات وبعثات خارجية، كما أنه حصل على نوط الامتياز من الطبقة الأولى 1998 مما يحق له الاستمرار فى الخدمة.

ويشار إلى أن الفرماوى من مواليد 3 سبتمبر 1952 وسيبلغ سن الستين الاثنين القادم، ويذكر أنه كان من ضمن المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين مع الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، وقد حصل على البراءة فى القضية.