الصحف البريطانية: مرسى وجه صفعة لإيران أعادت أحمدى نجاد لنقطة الصفر.. النظام السورى يستخدم قنابل محلية قاتلة ضد المعارضة فى حلب.. والعزلة الاجتماعية تهدد معارضى الأسد فى الجولان المحتلة

السبت، 01 سبتمبر 2012 12:24 م
الصحف البريطانية: مرسى وجه صفعة لإيران أعادت أحمدى نجاد لنقطة الصفر.. النظام السورى يستخدم قنابل محلية قاتلة ضد المعارضة فى حلب.. والعزلة الاجتماعية تهدد معارضى الأسد فى الجولان المحتلة
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
العزلة الاجتماعية تهدد معارضى الأسد فى الجولان المحتلة

رصدت الصحيفة انقساما فى هضبة الجولان السورية المحتلة من جانب إسرائيل حول تأييد بشار الأسد، وقالت إنه فى تلك المنطقة التى يرى أغلب سكانها أنهم سوريون، يقول معارضو النظام الحاكم فى دمشق إنهم يتعرضون للترهيب.

وتشير الصحيفة إلى أنه فى قرية مجدل شمس الواقعة على بعد 40 ميلا من العاصمة السورية دمشق، وفى قلب هضبة الجولان، فإن أنصار الأسد واضحون، فالعلم السورى يرفرف فوق الساحة الرئيسية، واجتذبت المظاهرات المؤيدة للنظام حوالى 5 آلاف شخص أغلبهم من الدروز الذين يصل عددهم إلى 20 ألف شخص فى المنطقة، كما تتواجد صور للرئيس السورى فى صور النشطاء الموالين له.

لكن تحت السطح، هناك شكوك وفزع مما يحدث فيما يسميه سكان الجولان وطنهم. فأغلبية بسيطة من سكان أربع قرى يسكنها الدورز قد أعلنوا تأييدهم للثورة، لكنهم يقولون إن الترهيب قد منعهم من الحديث.

وتقول واحدة من هؤلاء، وتدعى شفاء أبو جبل، إن عليهم أن يكونوا مقاتلين حتى يستطيعوا البقاء فى معارضتهم للأسد، وقد نظم عدد قليل من السكان عريضة ضد الرد الوحشى للنظام على الاحتجاجات، ووقع 100 على العريضة إلا أن الكثيرين قالوا إنه يجب أن يكونوا موالين للرئيس وطلبوا من الناس سحب توقيعاتهم.

وتؤكد شفاء أبو جبل أن التهديدات بالعزلة الاجتماعية تبعت ذلك، فالمعارضون لم يعد مرحبا بهم بشكل مفاجئ فى الأعراس والجنازات، فى حين قال آخرون إن مزارعى التفاح تم تحذيرهم من أنهم لن يصبحوا قادرين على بيع محصولهم لو عرف أنهم معارضون للأسد، وخشى الطلاب من حرمانهم من استكمال دراستهم فى دمشق.


الإندبندنت:
مرسى وجه صفعة لإيران أعادت أحمدى نجاد لنقطة الصفر

اهتمت الصحيفة بما أسمته الصفعة التى وجهها الرئيسى محمد مرسى على وجه إيران، وقالت إنها أعادت رئيسها أحمدى نجاد إلى نقطة الصفر.

وأضافت الصحيفة قائلة، إن إيران لم تدخر مالا ولا جهدا لجعل القمة السادسة عشرة لحركة عدم الانحياز تلقى نجاحا باهرا، إلا أن الأمور سارت بشكل سيئ، فكان وصول الرئيس محمد مرسى أول زيارة لرئيس مصرى إلى إيران منذ قيام الثورة فيها عام 1979، وكان قرار مرسى بالذهاب إلى طهران صفعة على وجه واشنطن، وهو ما كان جعل الرئيس الإيرانى لأن يزهو بها.

إلا أن هذا الزهو تلاشى عندما تحدث مرسى، فبعيدا عن تأييد استراتيجية طهران، فإن الرئيس الإسلامى المعتدل الذى يثبت الآن بمؤشرات عديدة أنه رجل مستقل، وضع الصراع الدائر فى سوريا، التى تؤيد طهران فيه النظام الحاكم، على نفس الخط الذى بدأت فيه الثورات فى مصر وتونس.

واعتبرت الصحيفة الكلمات التى انتقد فيها مرسى نظام دمشق، إذلالا كبيرا لمضيفى مرسى، وأشارت إلى أنها أثارت الوفد السورى ودفعت وزير الخارجية وليد المعلم إلى الانسحاب، وندد فيما بعد بكلمات مرسى باعتبارها تدخلا فى الشئون السورية وتحريضا على مواصلة سفك الدماء.

وتمضى الصحيفة قائلة، إنه لو كانت إيران تأمل أن تستغل القمة لكسب أرضية دبلوماسية ومعنوية، فإن المحاولة قد انفجرت فى وجهها، فبعد قنبلة مرسى وانسحاب المعلم، فإن الاتفاق على سياسة بشأن سوريا قد أصبح أبعد من ذى قبل.

من ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن القمة تزامنت أيضا مع نشر التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة النووية، الذى أكد أن قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم قد تضاعف فى تحدى للعقوبات المفروضة عليها، كما أنه من المحتمل أن تتحمل طهران إدانة أكبر عندما يتم عدام المعارض أرذانج داوودى، المسجون منذ عام 2003 لظهوره فى فيلم وثائقى معادٍ للنظام فى طهران، وبالنسبة لأحمدى نجاد ورفاقه، فإن كل ذلك يمثل عودة للمربع صفر.



التلجراف:
النظام السورى يستخدم قنابل محلية قاتلة ضد المعارضة فى حلب

قالت الصحيفة، إن النظام السورى قد نشر نوعا جديدا من الأسلحة الفتاكة محلية الصنع إضافة إلى ترسانته الكبيرة من الأسلحة القادمة من سوريا، وهو عبارة عن قنابل توضع داخل براميل نفط كبيرة ويتم إلقائها من طائرات هليكوبتر.

وأوضحت الصحيفة، أن القنابل "البراميل" قد ظهرت كسلاح مطور هدفه إحداث أكبر قدر ممكن من الدمار والقتل، وفقا لما تم الكشف عنه، فى الوقت الذى يسعى فيه النظام إلى وقف مقاومة المعارضة فى مدينة حلب.

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك البراميل المعبأة بمادة "تى إن تى" وبالنفط وقطع الصلب تتسبب فى القتل والتشويه فى منطقة أكبر مقارنة بالمتفجرات العادية.

وتنقل الصحيفة عن أحد المقاتلين السوريين الناجين من أحد الانفجارات، قوله إن صوت تلك المتفجرات لا يشبه شيئا سمعه من قبل، ويقول المقاتل ويدعى محمد إبراهيم، إنه كان محظوظا بوقوفه خلف زاوية، إلا أنه أصيب برغم ذلك فى قدمه، غير أن القنبلة قضت على ابن عمه وثلاثة مقاتلين آخرين من إحدى وحدات المعارضة فى شمال مدينة حلب.

وكان النظام السورى قد رد على تقدم المعارضة فى المدينة بمحاولة ضرب عدوه من بعد، فاستخدمت الدبابات الطرق الدائرية لإطلاق القذائف على خطوط المعارضة وطائرات الهليكوبتر للانقضاض على مواقعهم، كما أسقطت الطائرات المقاتلة قنابل ضخمة أتت على كتل كاملة من المنازل.

إلا أن النظام، وبسبب استيائه على ما يبدو من مستوى تدمير الذخائر التى لديه، قدم هذه القنابل المحلية التى يتم إلقاؤها من طائرات هليكوبتر تحلق فوق المناطق المستهدفة قبل أن يدفع طاقمها بالقنابل لتسقط على الأرض.

ونقلت التليجراف عن متحدث باسم لجنة التنسيق المحلية فى شمال حلب قوله، إن القنابل البرميلية استخدمت فى منطقتين أخريين فى المدينة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة