الصحف الأمريكية: عدم التحدث عن نووى إسرائيل وعدم الكف عن انتقاد نووى إيران "محبط" و"غامض".. وتفاؤل الإدارة الأمريكية بشأن التوصل إلى حل دبلوماسى مع إيران لم يكن فى محله

السبت، 01 سبتمبر 2012 03:13 م
الصحف الأمريكية: عدم التحدث عن نووى إسرائيل وعدم الكف عن انتقاد نووى إيران "محبط" و"غامض".. وتفاؤل الإدارة الأمريكية بشأن التوصل إلى حل دبلوماسى مع إيران لم يكن فى محله
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
تأجيل محاكمة الفتاة الباكستانية المسيئة للإسلام للغد

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن قاضيا باكستانيا قرر إرجاء جلسة مخصصة للافراج المشروط عن ريمشا فتاة مسيحية متهمة بالإساءة للإسلام، إلى الاثنين، مشيرا إلى شكوك فى صلاحية الوثائق المقدمة إلى المحكمة.

وأوقفت ريمشا موقوفة منذ 16 أغسطس بموجب قانون يفرض عقوبة شديدة على المتهمين بالإساءة للإسلام، ما أثار قلق حكومات غربية والفاتيكان وأغضب مجموعات حقوقية. وهى موقوفة بعدما اتهمها جيرانها بإحراق أوراق تحتوى على آيات من القرآن. وقيل إنها تعانى من متلازمة داون (المنغولية)، إلا أن إمام الجامع الذى سلمها للشرطة أكد الجمعة أنها مدركة لما تقوم به.

وأرجأ القاضى محمد عزام خان الجلسة إلى الاثنين وطلب من الشرطة التحقيق فى صلاحية طلب إطلاق سراحها بشروط لأنه لم يوقع من قبل الفتاة أو والدتها كما يشترط القانون.

ويشكل سن ريمشا عاملا مهما فى هذه القضية لأن محاميها يرغبون فى أن تحال على محكمة للقاصرين تكون عقوباتها أقل قسوة عادة. وكشف تقرير طبى أن القدرات العقلية للفتاة المسيحية تقل عن عمرها الحقيقى كما أنها "أمية".


واشنطن بوست
كاتب أمريكى: عدم التحدث عن نووى إسرائيل محبط

قال الكاتب الأمريكى، باتريك بيكستون إنه عندما حاول الإجابة على تساؤلات العديد من قراءه حول عدم التطرق إلى النووى الإسرائيلى فى الوقت الذى لا تكف فيه وسائل الإعلام الأمريكية عن انتقاد الطموح النووى الإيرانى، وجد أنه خلال العقد الماضى لم تتطرق وسائل الإعلام بعمق إلى قدرات إسرائيل النووية، باستثناء مقالات محرر الأمن القومى، والتر بنكوس، الأمر الذى وصفه الكاتب بالـ"محبط" و"الغامض".

وأضاف الكاتب فى مقاله المعنون "ماذا عن أسلحة إسرائيل النووية؟"، بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الكثير من الخبراء النوويين أكدوا نقص التقارير الصحفية عن النووى الإسرائيلى، وأوضح أن الأسباب الكامنة وراء ذلك تتمثل فى أن إسرائيل ترفض الاعتراف علنا بامتلاكها أسلحة نووية -كما ترفض الإدارة الأمريكية الاعتراف بوجود مثل هذا البرنامج، مشيرة إلى أن موقف إسرائيل الرسمى، كما أكد المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية فى واشنطن، هو أن إسرائيل لن تكون أول دولة تدخل السلاح النووى إلى الشرق الأوسط، فإسرائيل تدعم أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل،عقب إرساء السلام بداخلها.

ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى الأسبق جون كينيدى حاول وبقوة منع إسرائيل من امتلاك سلاح نووى، إلا أن الجهد المبذول من قبل خلفائه كان أقل، ومنذ أن تم التوصل إلى اتفاق، لم يتم الضغط على إسرائيل للكشف عن قدراتها النووية أو التوقيع على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وفى المقابل، وافقت إسرائيل على عدم الاعتراف علنا بامتلاكها أسلحة نووية.

وبناء على عدم توقيع إسرائيل على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، فإنه لا يقع عليها أى التزام قانونى لإخضاع منشآتها النووية الرئيسية فى مفاعل ديمونة إلى عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفى المقابل، لم توقع إيران على المعاهدة، إلا أنها ومع ذلك تسمح لمفتشى الوكالة بإجراء عمليات التفتيش بشكل دورى فى طهران، ولكن جوهر الخلاف الحالى يكمن فى أن طهران لا تسمح لهم بالوصول غير المشروط لجميع المنشآت النووية فى البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرقابة العسكرية على وسائل الإعلام الإسرائيلية لا تزال مشددة بشأن منع نشر أى مواد تشير إلى الأسلحة النووية الإسرائيلية، لافتة إلى أن وجود أية تسريبات بشأن البرنامج النووى الإسرائيلى تعد جريمة يعاقب عليها القانون هناك.

وشددت الصحيفة على أن الأمر الأكثر أهمية من ذلك يتمثل فى عدم وجود تسريبات من قبل الإدارة الأمريكية، نظرا لأن المعلومات حول القدرات النووية الإسرائيلية تعد جزءا من معلومات الأكثر سرية التى تمتلكها الحكومة الأمريكية، فهى أكثر سرية حتى من المعلومات حول إيران النووية.

ونقلت الصحيفة عن جورج بيركوفيتش، مدير برنامج السياسة النووية فى مؤسسة كارنيجى للسلام الدولى قوله: "إن عدم الحديث عن السلاح النووى الإسرائيلى يخدم كل من المصالح الأمريكية والإسرائيلية، فإذا كان السلاح النووى الإسرائيلى معترفا به رسميا، أو أنها تهدد ببرنامجها النووى فى كل مرة تسعى للحصول على شىء -كما تفعل كوريا الشمالية-، فإن ذلك سيكون من شأنه أن يضع المزيد من الضغوط على الدول العربية لامتلاك سلاح نووى أيضا.

واختتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية -مقالها- بأن إسرائيل لها الحق فى امتلاك السلاح النووى خاصة بعد محرقة الهولوكوست، إلا أن هذا لايعنى عدم الحديث عنه والإشارة إلى كيفية تأثير هذه الأسلحة على منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة على أنه رغم صعوبة الحديث عن هذا الموضوع، إلا أنه يتعين الإشارة إليه من وقت إلى آخر.


تفاؤل الإدارة الأمريكية بشأن التوصل إلى حل دبلوماسى مع إيران لم يكن فى محله
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم السبت أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما كانت وعلى مدار أربعة أشهر متفاءلة بإمكانية التوصل إلى حل دبلوماسى من خلال المفاوضات يكون من شأنه الحد من خطورة البرنامج النووى الإيرانى، إلا أن هذا التفاؤل تبين زيفه حيث لم يؤت بثماره مطلقا.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن إيران لم توافق على خفض إنتاجها من اليورانيوم المخصب لدرجات عالية كما كانت تتوقع الإدارة الأمريكية، بل زادت بمعدل 30% من مخزونها من اليورانيوم المخصب، فضلا عن أنها زادت من عدد أجهزة الطرد المركزى لديها، وذلك منذ مايو الماضى، بحسب تقرير الوكالة الدولية، ورفضت مقترحات من جانب الولايات المتحدة وخمس دول أخرى تتمثل فى ضرورة إغلاق منشأة نووية قرب مدينة قم الإيرانية.

وتعجبت الصحيفة من أنه وبدلا من أن تتفاوض طهران مع المجتمع الدولى بشأن برنامجها النووى، فإنها قامت باستضافة قمة لحركة عدم الانحياز، مؤكدة من خلالها على حقها فى تخصيب اليورانيوم، ومتحدية بذلك كل قرارات مجلس الأمن الدولى التى تأمرها بوقف تلك النشاطات النووية.

وتابعت الصحيفة قولها: بل وفى الوقت نفسه، شنت عناصر من الحرس الثورى الإيرانى ومن حزب الله اللبنانى هجمات "إرهابية" ضد دبلوماسيين وأهداف إسرائيلية فى العديد من الدول فى العالم.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الحسن لشهاب

حلال عليهم حرام عليكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة