نجحت السياحة البولندية إلى مصر فى تجاوز العديد من الصعوبات التى واجهتها خلال الموسم الصيفى الحالى، والتى كانت تنذر بتراجع حاد للحركة السياحية بين البلدين، إلا أن النتائج خالفت كل الظنون واستمرت الحركة السياحية على نحو متميز ومتنام.
ومع بداية الموسم الصيفى الحالى تلقى القطاع السياحى البولندى ضربة قوية بإفلاس عدد من الشركات السياحية البارزة التى تتعامل مع السوق المصرى.
وسادت حالة من القلق فى الأوساط السياحية فى البلدين بعد تزايد أعداد الشركات السياحية البولندية المفلسة لتصل فى نهاية الصيف إلى 8 شركات تركت مئات السائحين فى عدد من العواصم والمنتجعات السياحية المختلفة.
ورغم الأزمة قدر الجانب البولندى بشدة تعاون السلطات فى مصر فى رعاية السائحين البولنديين وتسهيل عودتهم إلى بلادهم دون أى مشقة، وهو الأمر الذى انعكس إيجابيا على العلاقات السياحية بين البلدين.
وبحسب مصادر سياسية فى بولندا فإن بداية الأزمة كانت فى انهيار شركة الطيران الخاصة البولندية "أولت إكسبريس" والتى تتميز بأسعارها التنافسية وشبكة وكلائها الواسعة من شركات السياحة، وهى الشركة المملوكة لبنك "إمبرجولد" صاحب الفضيحة المالية التى مازالت تسيطر على مناقشات الحكومة ومجلس النواب البولندى حتى الآن.
وأدى انهيار شركة الطيران إلى إفلاس الشركات السياحية بالتتابع وهو ما مثل أزمة سياسية واقتصادية فى بولندا تضاف إلى التحديات التى يواجهها الاقتصاد البولندى بسبب الأزمة الأوروبية وتراجع معدلات النمو وتزايد الركود والبطالة.
السياحة البولندية لمصر تتحدى الصعوبات وتتمسك بالمنتجعات المصرية
السبت، 01 سبتمبر 2012 01:37 م
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة