الدول العربية تتعهد بتقديم كافة أوجه الدعم لمصر لمواجهة الإرهاب بسيناء.. والقاهرة ترفض التحريض على الدين الإسلامى باسم التطرف.. وخبراء يناقشون اتفاقيات عربية لتبادل المعلومات حول البؤر الإهاربية

السبت، 01 سبتمبر 2012 01:40 م
الدول العربية تتعهد بتقديم كافة أوجه الدعم لمصر لمواجهة الإرهاب بسيناء.. والقاهرة ترفض التحريض على الدين الإسلامى باسم التطرف.. وخبراء يناقشون اتفاقيات عربية لتبادل المعلومات حول البؤر الإهاربية جانب من أحداث رفح
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف السفير الدكتور أشرف محسن عن حصول مصر على دعم كامل من كافة الدول العربية لجهودها التى تبذلها على مدار الشهر الماضى لمكافحة الإرهاب والبؤر الإجرامية فى سيناء، مؤكداً لـ"اليوم السابع" أن هناك اهتماماً خاص من قبل الدول العربية لمساندة مصر، فى بسط نفوذها على سيناء وجهودها لممارسة سيادتها على أرضها، وإعادة الأمن والأمان لسيناء.

وأوضح محسن أنه لم يتم تحديد الإجراءات التى من المقرر اتخاذها من جانب الدول العربية لدعم مصر بهذا الشأن، مشيرا إلى أنه تم ترك هذا الأمر لكل دولة على حدة، وطبقا لرغبة كل دولة فى تقديم الدعم، سواء كان تبادل معلومات أو تدريب عسكرى، أو غيره من أشكال الدعم، مشدداً على أن الدول العربية أدانت بالإجماع الأحداث الإرهابية التى شهدتها سيناء، وأدت إلى مقتل 16 جندياً مصرياً من حرس الحدود خلال شهر رمضان المعظم.

وأكد محسن، رئيس الاجتماع الثالث عشر لفريق الخبراء العرب المعنى بمكافحة الإرهاب وسفير مصر فى المجر، والذى عقد صباح اليوم بمقر جامعة الدول العربية أن صدور توصيه عربية عن هذا الاجتماع بإدانة وجهود مصر فى مكافحة الإرهاب على أراضيها أمر مهم للغاية، حيث هذه التوصيات سيتم رفعها لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب الذى سيعقد يوم الأربعاء المقبل، وسيتم إقرارها ورفعا للقمة العربية، وإلزام كافة الدول العربية التى وافقت على القرار بتقديم الدعم، كما ستلزم الدول العربية والجامعة بمساندة مصر ودعم موقفها فى كافة المحافل الدولية.

ولفت رئيس الاجتماع إلى أن هناك العديد من الموضوعات التى ناقشها خبراء الإهارب فى الدول العربية، على رأسها إمكانية حماية الدولة ومؤسساتها من الاختراق الإرهابية الإلكترونية، واستخدام وسائل الإعلام للترويج للأفكار الإهابية.

ورفض فريق الخبراء استهداف الإرهاب للمناطق السياحية، وشددت مصر من خلال ممثليها السفير حاتم محمود حسوبة بوزارة الخارجية على رفض الإرهاب باسم الدين الإسلامى، وأكد الفريق الممثل لمصر فى الاجتماع على ضرورة عدم التحريض على الدين الإسلامى باسم مكافحة الإرهاب.

ويناقش الاجتماع تكثيف التعاون الأمنى مع الدول العربية من خلال عقد اتفاقيات لتبادل المعلومات الأمنية ومكافحة غسل الأموال والجريمة المنظمة، والعمل على تجفيف منابع الإرهاب، وحث الدول العربية على إصدار وتفعيل الإجراءات الوطنية الكفيلة بمنع الإرهابيين من استغلال قوانين اللجوء والهجرة، للحصول على ملاذ آمن أو استخدام أراضى الدول العربية كقواعد للتجنيد أو التدريب أو التخطيط أو التحريض لتنفيذ عمليات إرهابية ضد دول أخرى. ويدعوا الاجتماع إلى إنشاء صندوق لدعم ومساعدة البلدان العربية ذات الاقتصاد المحدود لإنشاء آليات إنذار مبكر للحركات المتطرفة.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر البنا

هل يعلم العرب أن المسجد الاقصى تحت الاحتلال ... أم هم فى غيبوبه

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

العنف الفعلى يسبقه عنف فكرى

لكننا لا نحاسب انفسنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة