الداخلية تعرض رؤية مصر حول مكافحة الإهارب على الدول العربية

السبت، 01 سبتمبر 2012 02:29 م
الداخلية تعرض رؤية مصر حول مكافحة الإهارب على الدول العربية صورة ارشيفية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرضت وزارة الداخلية على فريق الخبراء العرب المعنى بمكافحة الإرهاب والذى اجتمع صباح اليوم السبت بمقر جامعة الدول العربية، تقريرا حول رؤيتها لتعزيز التعاون بين الدول العربية فى مجال بناء القدرات التشريعية والأمنية لمكافحة الإرهاب، والتى تبلورت فى 21 نقطة يأتى أهمها فى العمل بين الدول العربية على تسهيل اجراءات تبادل المعلومات بين الأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب فى الدول العربية بما يساعد فى رصد حركة المنظمات الإرهابية والأشخاص فى الجرائم الإرهابية.

ودعت الداخلية الى تشديد اجراءات الرقابة على شبكة "الإنترنت" وبصفة خاصة فى مجال مراقبة حركة الأموال والبضائع المشبوهة التى تدعم انشطة التنظيمات الإرهابية فى الدول العربية والمواقع الإلكترونية التى تدعو، وتحث على نشر الأفكار المتطرفة أو التى تعمل على تجنيد ارهابيين جدد والمواقع التى تحتوى على ارشادات حول مصنع المتفجرات والأسلحة.

وطالبت برقابة ورصد شرائح الهاتف الجوال وتحديد هوية أصحابها ومستخدميها واقتفاء أثرها ومنع بيعها اذا لم تكن مطابقة للإجراءات التنظيمية على الأصعدة الوطنية، ورصد ومراقبة الأتصالات التى تجرى عبر شبكة الإنترنت بين الأعضاء التنظيمات الإرهابية.

وتضمنت رؤية مصر تشجيع الدول العربية على عقد اتفاقيات ثنائية ومتعدده الأطراف فى مجال مكافحة الإرهاب، واحكام عمليات الرقابة على انتاج المواد البيولوجيه وحيازتها والحيلولة دون تسربها بصورة غير مشروعة واستخدامها فى اعمال ارهابية، وتشكيل فريق استجابة للتعاون مع الهجمات الإرهابية التى يتم بها استخدام الأسلحة البيولوجية فى كافة الدول العربية.
استغلال وسائل الإعلام والمؤسسات الدينية والإجتماعية والكتاب والمثقفين لنشر الوعى باخطار الإرهاب وحظر الفتاوى المنحرفة، والتوسع فى تنظيم الدورات التدريبية الإقليمية للقائمين على مكافحة الإرهاب فى الدول العربية لتبادل الخبرات.

كما أرسلت وزارة الداخلية الى الأمانه العامه لفريق الخبراء تجربتها فى مجال المكافحة الفكرية للإرهاب والتى تبلورت حول 3 محاور "أمنى واجتماعى وفكرى"، وتمثل المحور الأمنى فى فرض السيطرة الأمنية على مقدرات التنظيمات المتطرفة وتطبيق خطة موسعة لتأمين كافة المواقع الهامه، أما المحور الإجتماعى فتمثل فى احتواء عناصر التطرف وتوفير سبل الرعاية المتكاملة لهم ودعم اسرهم وبحث ودراسة كافة أوضاعهم الإجتماعية والتى ادت الى اعتناقهم الأفكار المتطرفة.

ثم يأتى المحور الفكرى فى تهيئة المناخ المناسب لقيادات تلك الجماعات المتطرفة ورموزهم الفكرية وتزويدهم بالعديد من أصول الكتب والمؤلفات لفقهاء العلماء المعاصرين لضمان عدم الرجوع لأفكارهم المتطرفة، وجاء اصدار قيادات تلك التنظيمات للعديد من المؤلفات تحت مسمى "تصحيح المفاهيم" كنتيجة ايجابية لتجربة مصر الأمنية.

ويتضمن جدول اعمال الإجتماع الثالث لفريق الخبراء العرب المعنى بمكافحة الإرهاب والذى يستمر على مدار يومين 7 بنود وهى مناقشة تقرير الأمانه الفنية لفريق الخبراء عن الإجراءات المتخذه لتنفيذ توصيات الفريق فى اجتماعة الـ12، وتعزيز التعاون بين الدول العربية فى مجال بناء القدرات التشريعية والأمنية لمكافحة الإرهاب، ومشروع الدليل العربى لحماية البنى التحتية الإلكترونية، وانشاء شبكة التعاون القضائى العربى فى مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، واستراتيجية الأمم المتحده لمكافحة الإرهاب، ودور الإعلام فى مواجهة الإرهاب، والأمن الفكرى والمواجهة الفكرية للإرهاب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة