قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية إن النظام السورى قد نشر نوعا جديدا من الأسلحة الفتاكة محلية الصنع، إضافة إلى ترسانته الكبيرة من الأسلحة القادمة من سوريا، وهو عبارة عن قنابل توضع داخل براميل نفط كبيرة ويتم إلقائها من طائرات هليكوبتر.
وأوضحت الصحيفة أن القنابل البراميل ققد ظهرت كسلاح مطور هدفه إحداث أكبر قدر ممكن من الدمار والقتل، وفقا لما تم الكشف عنه، فى الوقت الذى يسعى فيه النظام إلى وقف مقاومة المعارضة فى مدينة حلب.
وأشارت الصحيفة أن تلك البراميل المعبأة بمادة "تى إن تى" وبالنفط وقطع الصلب تتسبب فى القتل والتشويه فى منطقة أكبر مقارنة بالمتفجرات العادية.
وتنقل الصحيفة عن أحد المقاتلين السوريين الناجين من أحد الانفجارات، قوله إن صوت تلك المتفجرات لا يشبه شيئا سمعه من قبل. ويقول المقاتل ويدعى محمد إبراهيم إنه كان محظوظا بوقوفه خلف زاوية إلا أنه أصيب برغم ذلك فى قدمه، غير أن القنبلة قضت على ابن عمه وثلاثة مقاتلين آخرين من إحدى وحدات المعارضة فى شمال مدينة حلب.
وكان النظام السورى قد رد على تقدم المعارضة فى المدينة بمحاولة ضرب عدوه من بعد، فاستخدمت الدبابات الطرق الدائرية لإطلاق القذائف على خطوط المعارضة وطائرات الهليكوبتر للانقضاض على مواقعهم، كما أسقطت الطائرات المقاتلة قنابل ضخمة أتت على كتل كاملة من المنازل.
إلا أن النظام، وبسبب استياء النظام على ما يبدو من مستوى تدمير الذخائر التى لديه، قدم هذه القنابل المحلية التى يتم إلقاؤها من طائرات هليكوبتر تحلق فوق المناطق المستهدفة قبل أن يدفع طاقمها بالقنابل لتسقط على الأرض.
ونقلت التليجراف عن متحدث باسم لجنة التنسيق المحلية فى شمال حلب قوله إن القنابل البرميلية استخدمت فى منطقتين أخرتين فى المدينة.
التلجراف: النظام السورى يستخدم قنابل محلية قاتلة ضد المعارضة فى حلب
السبت، 01 سبتمبر 2012 10:51 ص